الثورة – متابعة بيداء الباشا:
يعتبر الطلب المتزايد على المولدات الكهربائية بسبب زيادة الانقطاعات الكهربائية في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فرصة كبيرة لنمو السوق، ويسعى المصنعون لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتطوير تقنيات جديدة تزيد من كفاءة واستدامة هذه الأجهزة.
ومن ناحية أخرى، يؤثر هذا النمو في سوق المولدات الكهربائية على الاقتصاد بطرق متعددة، إذ يؤدي زيادة الطلب إلى توسع الصناعة وخلق فرص عمل جديدة في مجال التصنيع والصيانة والتوزيع.
وبلغت قيمة سوق المولدات الكهربائية العالمية 28.5 مليار دولار في العام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي 53.95 مليار دولار بحلول العام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.59 بالمئة بين عامي 2023 و2032، بحسب تقرير عالمي.
وتولد هذه المولدات الكهرباء في تطبيقات مختلفة، من الاستخدامات الصناعية والتجارية إلى حلول الطاقة المنزلية والمحمولة، وتحول الطاقة الميكانيكية، مثل القوة الدورانية التي تنتجها التوربينات أو المحركات، إلى طاقة كهربائية من خلال الحث الكهرومغناطيسي، يمكن بعد ذلك استخدام الكهرباء الناتجة لتشغيل الأجهزة والأنظمة الكهربائية.
ووفق التقرير المشار إليه، فإن ثمة عوامل مختلفة، بما في ذلك الطلب المتزايد على إمدادات الطاقة الموثوقة والمتواصلة في مختلف الصناعات، والتبني المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والحاجة إلى حلول الطاقة الاحتياطية في حالات الطوارئ، تدفع سوق المولدات الكهربائية، كما تؤثر التطورات التكنولوجية المختلفة على السوق في تصميم المولدات والتركيز المتزايد على كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية.
وفي ضوء ذلك، فمن المتوقع أن تنمو سوق المولدات الكهربائية مع زيادة الطلب على حلول إمدادات الطاقة الموثوقة والفعالة عبر مختلف الصناعات والتطبيقات.
علاوة على ذلك، فإن التحضر والتصنيع يدفعان الطلب على المولدات الكهربائية، وخاصة في البلدان النامية، في وقت تعمل فيه المولدات الكهربائية على تشغيل مختلف التطبيقات الصناعية والتجارية، بما في ذلك مواقع البناء والتنقيب عن النفط والغاز والتعدين.