الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الخميس إرهابه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، وداهمت منازل الفلسطينيين وقامت بتخريب محتوياتها واعتقلت عشرات الشبان، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح واختناق، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل وتمركزت في منطقة الظهر، ونشرت فرق راجلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وسيرت آلياتها في محيط البلدة القديمة من المدينة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والقنابل الصوتية الحارقة تجاه أبناء البلدة.
و في مدينة نابلس اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا، وداهمت عشرات المنازل في بلدة سبسطية، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
في غضون ذلك هدمت قوات الاحتلال تسعة مساكن في قرية بيرين شرق الخليل، كما أخطرت بوقف البناء في منزلين، وإزالة طريق وسلاسل حجرية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأوضح رئيس مجلس قروي الولجة بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف البناء بالمنزلين في منطقة السرج بالقرية أحدهما مأهول بالسكان، والآخر قيد الإنشاء ويتكون من طابق واحد،
يشار إلى أن قوات الاحتلال أخطرت قبل حوالي أسبوعين بإزالة بيوت متنقلة «كرافانات» أقيمت على أنقاض منازل هدمت في منطقة «عين جويزة».
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية هدمت قوات الاحتلال في النصف الأول من عام 024، نحو 318 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وتضرر جراء عمليات الهدم 632 مواطناً منهم 292 طفلاً و199 امرأة.
كما أصدرت قوات الاحتلال في النصف الأول من عام 2024، 359 إخطاراً لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، وتركز معظم هذه الإخطارات في مدن الخليل (111 إخطاراً)، وأريحا (73 إخطاراً)، ورام الله (46 إخطاراً).
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
هذا وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
