معاني الاستدارة الدولية نحو سورية

من آمن باستحالة هزيمة الشعب السوري رغم شراسة الحرب والحصار إنما جاء من إيمانه بهذا الشعب العظيم بوطنه وسيادته وتاريخه الحضاري.
سورية قلب العالم .. قلناها مراراً وتكراراً ولا يستطيع أحد أن يهزم سورية بالحصار.. والأحداث عبر العقود الماضية أثبتت ذلك.
2000 مليار دولار صرفت من أجل إنهاء دور الدولة السورية القومي والمحوري الداعم للمقاومة والذي هو أساس مبدئها وعقيدتها العروبية والقومية وهو ما اعترفت به دائرة الجوقة التآمرية على سورية كما اعترفت أميركا رأس الإرهاب العالمي وعلى لسان قادتها أنها من أنشأ التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” ودعمته بالمال والسلاح وكذلك دعم التنظيمات الإرهابية الانفصالية مثل “قسد” لتسهيل سرقة النفط والقمح السوري وزيادة الضغط الاقتصادي على دمشق بعد فشل مشروع أميركا وحلفائها بالحرب العسكرية والإعلامية والسياسية.
اليوم تتخبط الفصائل الإرهابية في الشمال والشرق بعد أن شعرت بأن أيام وجودها بات محدوداً وأن لا سبيل سوى العودة  إلى صوابها والجميع يدركون أن “سورية” ستكون رحيمة بأبنائها أكثر من تلك الدول الإرهابية التي غررت بهم وجعلتهم وقوداً لمشاريعها الخبيثة في المنطقة.
أبواب دمشق لم تغلق يوماً أمام أبنائها الضالين عبر تصريحات المسؤولين الدائمة بحثهم على العودة وتسوية أوضاعهم بعد أن صدرت العديد من مراسيم العفو.
إن سورية أسوارها عصية وهي رغم ما أصابها من غدر وطعن بالظهر ستبقى تستوعب وتسامح،  ورسالتها للجميع لإعادة التفكير وتصحيح المسار .. فالشعب السوري وقيادته يتمتعان بالحنكة والصبر والمراهنة على الزمن وعلى وعي هذا الشعب العظيم الذي أظهر للعالم مدى الالتزام وحب الوطن بعيداً عن أي مؤثرات أو إغراءات.
العالم المتآمر على سورية اعترف بالهزيمة وأجرى استدارة كاملة.. فهل تعتبر هذه التنظيمات الوليدة من رحم إرهاب تلك الدول.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار