كان الاستثمار محور الحديث في الاجتماع الذي جمع رئاسة الحكومة والمعنيين فيها وقيادة الاتحاد الرياضي.
والاستثمار في الرياضة وفي منشآت الاتحاد الرياضي يمكن أن يدرّ أموالاً كبيرة كافية لتنهض بالرياضة بدءاً من الأندية ومنشآتها وانتهاءً بالمدن الرياضية والمنتخبات وغيرها، هذا لو أُحسنَ الاستثمار وإحسان الاستثمار يكون بالاهتمام بالمنشآت ومرافقها من جهة ووضع القيمة الحقيقية لهذه الاستثمارات، وهذا ما كان مفقوداً في السابق، وربما كان هذا هو سبب الاجتماع الذي أشرنا إليه في المقدمة، حيث كانت قيمة الاستثمارات لا تتناسب والقيمة الرائجة فكانت العائدات بخسة.
ولعل من أهم سبل أو أسس تطوير الاستثمارات هو أن تكون الأندية ذات استقلالية تمكنها من الاستقرار والعمل والبناء، كما يجب أن يكون هناك تسهيلات في إقامة المشاريع الاستثمارية وإبرام العقود مع مراعاة مصلحة الأندية والرياضة والرياضيين بالدرجة الأولى.
وهنا يجب أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بكل الأندية وخاصة الفقيرة والريفية ومنحها المقرات المناسبة والتي تتيح لها فرص إقامة المشاريع المهمة.
بكل تأكيد يمكن أن تكون عائدات الاستثمار كبيرة وكافية لتغطي تكاليف الفرق الرياضية، ولكن المهم أن تدار بالشكل الصحيح الذي تراعى فيه المصلحة العامة مصلحة الرياضة والرياضيين والبلد الغني بالخبرات والإمكانيات.
