الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
في ضوء الحراك الانتخابي لمرشحي محافظة حلب لعضوية مجلس الشعب ، لم تظهر حتى الآن سوى قائمتين للمرشحين المستقلين الأولى لمرشحي دائرة مدينة حلب ، والثانية لمرشحي مناطق ريف المحافظة، إلى جانب صدور قائمتين للوحدة الوطنية تمثل فيها مرشحو حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة.
مواطنون من محافظة حلب مدينة وريفاً وبعد صدور قائمة الوحدة الوطنية أبدوا ارتياحاً حيال الأسماء التي تضمنتها قائمتي الوحدة الوطنية بدائرتيها ” المدينة والريف” حيث تضمنت كفاءات علمية مشهودا لها بالخبرة والنزاهة إلى جانب الوطنية الحقيقية نهجاً وسلوكاً ، ولكن يبقى التطلع الأكبر إلى المرشحين المستقلين ، والذين تملأ صورهم ولافتاتهم ساحات وشوارع المحافظة ، مع غياب البرامج الانتخابية إلا ماندر لبعض المرشحين .
• نحو تطوير عقاري
عضو فرع نقابة المقاولين بحلب زهير وردة بيّن أن المرحلة القادمة تحمل عنوان ” إعادة الإعمار ” الأمر الذي يتطلب تحديثاً للقوانين ووضع خطط وبرامج من شأنها تبسيط الإجراءات الخاصة بالاستثمار والتطوير العقاري ، وهذا لايمكن أن يتم دون وجود كوادر علمية وخبرات عملية في مجلس الشعب تعمل على دراسة ومتابعة تحديث وتطوير القوانين وحث الجهات الحكومية على إصدار قرارات وتعاميم ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع حتى لاتتحول هذه القرارات إلى مايسمى ” حبر على ورق ، ونحن كمقاولين سندلي بصوتنا إلى قائمة الوحدة الوطنية بالدرجة الأولى مع اختيار المرشح المستقل الذي سيمثل تطلعاتنا الرامية إلى بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
• سنختار صاحب السمعة والكفاءة
المحامي إبراهيم بدّور أشار إلى أنه بعد صدور قوائم الوحدة الوطنية التي تضم ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، يتطلع المواطنون اليوم إلى المرشحين المستقلين الذين بدؤوا بالدعاية الانتخابية وتشكيل قوائم خاصة بهم، وكلهم أمل بأن يتم اختيار الأفضل والأنسب منهم انطلاقاً من معابير موضوعية وأخلاقية ووطنية، تأخذ بعين الاعتبار الخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة للمرشح وسلوكه وممارساته ومواقفه الوطنية لا سيما خلال سنوات الحرب، وما يمكن أن يقدمه في حال فوزه بأحد مقاعد مجلس الشعب، خاصةً في هذه المرحلة المفصلية والهامة التي نعيشها، والتي تحتاج لتضافر جهود جميع أبناء الوطن، من أجل إعادة بناء وإعمار وتأهيل كل ما تضرر على كافة الأصعدة، والانتقال بنا نحو وطن قوي عزيز شامخ متطور.
• النهوض بالعملية التعليمية
الدكتور ياسر صيرفي – جامعة حلب أكد أنه لاشك في أننا حينما نختار مرشحنا لمجلس الشعب نكون أمام عملية عنوانها ” الأمانة ” لأننا سنختار من سيكون مرآتنا تحت قبة البرلمان ، وصوتنا الذي ينادي بمكنونات الضمائر والتطلعات ، وإنطلاقاً من موقعي كأكاديمي في جامعة حلب فإنني سأختار من لديه القدرة على النهوض بالعملية التعليمية كي تكون على أعلى سوية فضلاً عن سعيه لمافيه تطوير المناهج والرؤى المستقبلية للعملية التعليمية لأن العلم والمعرفة هو عنوان الأمم المتحضرة ، وهذا هو عنوان سورية المستقبل ، الأمر الذي يتطلب منا أن نحسن اختيار مرشحنا المستقل بعد أن رأينا أن قائمة الوحدة الوطنية ضمت خبرات وكفاءات علمية .
• تعزيز دور المرأة
التربوية هزار العلي قالت : إنطلاقاً من أن ” إعمار الأوطان يبدأ من بناء الإنسان ” فإنه يتوجب علينا كناخبين أن ندلي بصوتنا لمن يمتلك رؤية نهضوية من شأنها إعادة بناء الإنسان علماً وفكراً حتى يكون قادراً على مواكبة التطورات العالمية ، ومن خلال قراءتنا لأسماء المرشحين نجد أسماء جديرة بأن تمثلنا تحت قبة المجلس ، وهذه الأسماء تحمل كفاءات علمية وتربوية نأمل في حال فوزها العمل على تطوير المناهج الدراسية شكلاً ومحتوى لأن العالم يتجه نحو الرقمنة ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فإني وبصفتي امرأة أتطلع إلى وجود نساء في المجلس قادرات على رصد الصورة الحقيقية لواقع المرأة ووضع الخطط الكفيلة بتطوير واقعها .