في لقاء ثنائي مع غرفة تجارة دمشق.. تذليل معوقات الشحن والتخطيط لزيارة وفد تونسي إلى سورية

الثورة -دمشق- وفاء فرج
بحث رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام مع الممثل التجاري الاقليمي بسفارة  الجمهورية التونسية في عمان هشام ناجي و الدبلوماسي المكلف بالشؤون الثنائية في السفارة مجدي الظاهري بحضور عدد من  أعضاء مجلس إدارة الغرفة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
 كما بحث التخطيط لزيارة فعّاليات اقتصادية تجمع رجال الأعمال في البلدين مطلع العام القادم.
 اللحام أكد على أهمية الارتقاء  بالعلاقات الاقتصادية  بين البلدين  متوقعاً تطوراً اقتصادياً قريباً سيعيد لسورية دورها العربي سياسياً واقتصادياً ، مشيرا إلى وجود أفكار لدى الحكومة السورية بعقد الشراكات مع قطّاع الأعمال المحلي والعربي، مستشهداً بالزيارات واللقاءات التي تطلب سفارات الدول المختلفة في دمشق عقدها مع القطاعين العام والخاص في سورية.
واستعرض الوسائل التي مكّنت سورية من تجاوز آثار العقوبات على صعيد النقل، وتحويل الأموال كالمصرف السوري الإيراني المشترك.
من جانبه أشار ناجي إلى تميّز العلاقات التجارية بين البلدين مشيراً إلى وجود تجارب تعاون في قطاع النسيج، مصرّحاً أن الحكومة التونسية تعطي التعاون الاقتصادي مع سورية أولوية نظراً للتقاليد التي تتمتع بها الصناعة السورية في الجودة والابتكار.
وعن السبب الرئيسي للزيارة أوضح السيد هشام ناجي أن الغاية هي تنظيم حدث يجمع رجال الأعمال في البلدين لإعادة اكتشاف الفرص في سورية، وذلك أواخر العام الحالي أو مع بداية العام القادم، ويرتكز على وفد من رجال الأعمال السوريين يقوم بزيارة لتونس.
بدوره أشار  عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالله نصر إلى  وجوب حل معوقات شحن السلع السورية إلى تونس، وتسهيل إجراءات حصول رجال الأعمال السوريين على (الفيزا) التونسية.
من جهته  عضو مجلس إدارة الغرفة  محمد الحلاق اقترح العمل على إيجاد أنظمة شحن تؤدي لتجميع كميات كبيرة من البضائع تجعل الشحن بين البلدين مجدياً، وتحدث عن أهمية المعارض في خلق المناخ للمعرفة بمنتجات الدول ووجه الدعوة لزيارة معرض الصادرات السورية “إكسبو سوريا” في أيلول القادم.
وفي نهاية الزيارة تم الاتفاق على تبادل المعلومات والبيانات المطلوبة للتحضير الأمثل لأي نشاطات مشتركة، كما اصطحب  رئيس الغرفة الضيوف في جولة شملت أقسام الغرفة وأهمها مركز التدريب الإداري.
يذكر ان اللقاء يأتي ضمن توجّه الحكومة التونسية نحو إحياء التعاون الاقتصادي مع سورية.