الثورة _ رفاه الدروبي:
رغم أنَّ الشَّابَّة مرام الرواس حاصلة على شهادة إدارة أعمال من جامعة دمشق إلا أنَّها حاولت اللجوء لتنمية موهبتها بالأشغال اليدوية، فشاركت في معرض «ثمار» المُنظَّم من قبل مديرية ثقافة دمشق في مركز أبي رمانة.
أشارت مرام إلى أنَّها طوَّرت هوايتها منذ عقد من الزمن ثمَّ دعمتها بدورات تدريبية لتطوير منتجاتها، إضافة إلى مساندة ودعم والدتها خريجة كلية الفنون الجميلة، وكان للأمانة العامة للتنمية دور في عملها، لافتةً إلى أنَّها اختارت المشاركة في معرض «ثمار» كي تقطف ثمار تعب وشغف وجهد بذلته، جامعةً فيه كلَّ ما أبدعته أناملها لتحصده كي يكون فرصة للإبداع.كما أكَّدت أنَّها شاركت بأعمال من أشرطة الساتان صنعت منها لوحات تُعلَّق على الجدران ومفارش أسرَّة ومناضد سفرة، ولم تنسَ أن تترك في أركان المعرض باقات جميلة من «ورود الساتان» بألوان مختلفة مع إمكانية بقائها لسنوات طويلة. لافتةً إلى أنَّ لوحاتها مُنجزة بوساطة قطع من القماش مختلفة، منها عادية وأخرى من الخيش وبإبرة خاصة، وشرائط الساتان يمكن غرزها بالقماش بعد شدِّها على إطارات كي يسهل العمل عليها، مُبيِّنةً بأنَّ العمل يسير خطوة خطوة وغالباً لا تلجأ للرسم على القماش خشية ترك علامات لا تزول آثارها، بل تترك لمخيلتها العنان كي تخيط الرسمة المبتغاة.
وأوضحت الرواس بأنَّها أنجزت مجموعة من الصواني وعلب الضيافة والساعات والميداليات من مادة الإبوكسي، واستخدمت على الميداليات الخط العربي بأنواعه، فالمادة توضع ضمن قوالب أو يُمكن صبّها على غطاء العلبة الخشبية، كما استعانت بمادة «الإلكسي» في أرقام الساعات، والتي يتمُّ قصُّها حسب الطلب، منوِّهةً إلى أنَّها زيّنت منها أرقام الساعات والميداليات فبدت غاية في الروعة.