الثورة_ دمشق_ مريم إبراهيم:
ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتخطيط الإقليمي على مدى يومين عدداً من المحاور التي تشمل التنمية الإقليمية للموارد الطبيعية وحماية البيئة والتخطيط الإقليمي للبنى التحتية والخدمات والدراسات الإقليمية المتكاملة وتصميم وتنسيق وتخطيط الحدائق والمحيط الطبيعي وهندسة المدن والتنمية الحضرية المستدامة والتخطيط الإقليمي الهيكلي الحضري والتخطيط اللوجستي الإقليمي والتنمية الإقليمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية.
المهندسة المعمارية شام محمود من المعهد العالي للتخطيط الاقليمي قدمت بحثا حول دور السياحة في التنمية الريفية ، بيّنت فيه أهمية السياحة حيث يعد قطاع السياحة قطاعا اقتصاديا حيويا مهما وله أهداف من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مع ضرورة فتح أبواب لتعزيز السياحة في المناطق الريفية ، ودور منهجية الشبكات السياحية والاهتمام بالمواقع الزراعية المهمة من خلال الشبكة الزراعية وتخفيف الضغط عن المدينة وتفعيل الجذب للمناطق السياحية واستخدام الذكاء الصناعي بتشكيل الشبكات السياحية .
وتحدثت المهندسة أمنية شيخة من جامعة دمشق في بحثها عن الماء كعنصر تراث طبيعي في سورية ودوره في تعزيز التنمية المستدامة ، حيث تنبع أهمية البحث من تسليط الضوء على التحديات الحالية التي تواجه البلد بخصوص الماء ، وعرضت أهم الأنظمة المائية في سورية والتهديدات التي تتعرض لها.
واختتمت العرض بذكر أهداف التنمية المستدامة التي تعنى بالأنظمة المائية مع التشديد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة الضرورية ورفع الوعي العام والمسؤولية الفردية تجاه ذلك التراث الطبيعي الوطني.
وتحت عنوان النقل الأخضر وأثره في التحول على الفرد والمجتمع والاقتصاد أوضح الباحث الأكاديمي عامر ديب مفهوم النقل الأخضر الإقليمي وهو كل آلية تعمل دون الاستعانة بالوقود سواء دراجات أو سيارات أو باصات وقطارات ، ومحيط سورية يحقق معدلات نمو كبيرة لاسيما في دول مثل السعودية والمغرب والإمارات وغيرها ، وفي سورية وبعد حرب عشر سنوات سببت خسائر كبيرة في قطاع النقل مهم جداً الانطلاق بقطاع النقل برؤية جديدة وتكاليف أقل وفائدة أكبر، وضروري جدا من الجهات المعنية تقديم مختلف التسهيلات والإجراءات التي من شأنها التشجيع على الاستثمار والتحول في قطاع النقل الأخضر لما له من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع والاقتصاد.