الثورة – دمشق – جاك وهبه:
تعتبر انتخابات مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الرابع لعام 2024 حدثاً محورياً في تاريخ البلاد، حيث تأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية معقدة تتطلب إعادة النظر في العديد من السياسات والإجراءات الحكومية.
كما تمثل هذه الانتخابات فرصة حقيقية للمواطنين للتعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم القادرين على تحقيق التغيير والإصلاح المطلوبين.
يقول خالد، مواطن من دمشق: “نحن نريد من يمثلنا ويعبر عن معاناتنا ويعمل على تحسين أوضاعنا، كما نريد انتخابات شفافة ونزيهة تتيح لنا اختيار الأفضل”.
تضيف سعاد، وهي ربة منزل: “أعتقد أن هذه الانتخابات فرصة حقيقية لنا للتغيير في أداء أعضاء المجلس، يجب أن نختار الأشخاص الذين يهتمون بمشاكلنا ويسعون لإيجاد حلول فعلية”.
ويرى أحد الخبراء في الشأن الاقتصادي أن المجلس الجديد يمكن أن يلعب دوراً محورياً في صياغة السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ويقول: “إذا تم اختيار أعضاء مجلس الشعب بعناية وشفافية، يمكن أن يساهموا في وضع استراتيجيات اقتصادية فعالة لتحسين الوضع الاقتصادي، مثل دعم الصناعات المحلية وتحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة”.
من جهته يشير المواطن سمير، موظف حكومي، إلى أن الانتخابات يجب أن تكون بداية لإصلاح حقيقي، لافتاً أننا بحاجة إلى نواب يعملون بجدية لتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد .
فاطمة، طالبة جامعية، قالت: “النزاهة والشفافية هما المفتاح لضمان انتخابات تعكس الإرادة الحقيقية للشعب، ويجب أن تكون هناك رقابة صارمة لضمان عدم حدوث أي تجاوزات”.
وعبر المواطن علي يوسف، عن رأيه قائلاً: “نحن نأمل أن تكون هذه الانتخابات بداية لتغيير حقيقي، يجب أن نعمل جميعا لضمان نجاح هذه العملية الديمقراطية لبناء مستقبل أفضل”.
في النهاية، تعد انتخابات مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الرابع لعام 2024 محطة مهمة في تاريخ البلاد، وفرصة للمواطنين للمشاركة في بناء مستقبلهم والمساهمة في تحقيق التغيير والإصلاح، لذلك يجب أن تكون نزيهة وشفافة لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب وتعزيز الثقة في العملية الديمقراطية.