الثورة – فردوس دياب:
مع ساعات الصباح الأولى ، توجه السوريون اليوم لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب، واضعين في صناديق الاقتراع مع أسماء مرشحيهم طموحاتهم التي يأملون ان تتحقق في المستقبل القريب ليعود هذا الوطن مشرقا وقويا ومعافى بأيدي وإرادة ابنائه على البناء والإعمار وضخ شرايين الحياة في جسد الوطن.
مسؤولية وطنية..
الدكتور سندباد نظامي اختصاص أمراض نساء أكد أن الاستحقاق الانتخابي هو استحقاق هام واستثنائي لأنه يعكس قوة الدولة وانتصارها على أعدائها، لذلك فإن المشاركة فيه كناخبين ومرشحين هي مسؤولية وطنية كبيرة لابد ان يعيها كل مواطن، مضيفا أن اختيار المرشحين المعروفين بنزاهتهم وأخلاقهم وثقافاتهم ووطنيتهم هي واجب أخلاقي صرف، فالأمر ليس مجرد ورقة نلقيها في صناديق الاقتراع، بل يتجاوز ذلك بكثير، إنه مستقبل شعب ووطن.
أمانة وواجب..
بدوره دعا الدكتور إبراهيم شما اختصاص أطفال داخلية جراحة جميع السوريين بشكل عام والأطباء على وجه الخصوص، لأن يشاركوا بشكل فعال في انتخاب واختيار ممثيلهم، لاسيما القادرين على تحقيق مطالبهم وطموحاتهم، لأن ذلك أمانة في أعناقهم.
وأضاف شما أن الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري نتيجة الحرب يفرض على جميع أبنائه ان يتحلوا بقدر كبير من المسؤولية والوعي في اختيار المرشح المناسب الذي يلبي لهم حاجاتهم والذي يكون قادرا على إيصال صوتهم الى المعنيين بحل مشاكلهم وهمومهم بما يخدم الوطن والمواطن.
الأقرب الى همومنا..
أما الدكتورة غيثاء جديد ماجستير طب الأسنان فقد أكدت أن الاستحقاق الدستوري يوجب على كافة المواطنين السوريين في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الوطن أن يكونوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وذلك يكون من خلال تأدية واجبهم الوطني والأخلاقي في ممارسة حقهم الانتخابي عبر اختيار مرشحيهم للبرلمان، انطلاقا من أن ذلك واجب وطني يستلزم ان يقوم كل فرد في هذا الوطن باختيار الأكفأ والأفضل والأكثر نزاهة والأقرب إلى هموم المواطنين ومشكلاتهم.