الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
فتحت المراكز الانتخابية أبوابها للناخبين منذ الساعة السابعة صباحاً, وتشهد المراكز إقبالاً لافتاً مع بداية العملية الانتخابية.
” الثورة” جالت على بعض المراكز ورصدت آراء بعض الناخبين والمشرفين حيث قالت رندا محمود رئيسة المركز رقم (1) في مدرسة الشهيد يعرب العبدلله في حي ضاحية الوليد: استلمنا الصندوق يوم أمس بكل محتوياته من أوراق وقرطاسية وتجهيزات الغرفة السرية, والمركز مجهز بكل ما يلزم لإتمام العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر واستقبال الناخبين.
ويعتبر الإقبال لافتاً بشكل عام ولا يوجد ما يعوق مجريات الانتخابات حتى الآن . لكن ثمة ملاحظة تتعلق بتسمية رؤساء وأعضاء المراكز, حيث تم تعيينهم في غير مدارسهم وهذا سيشكل عبئاً عليهم لأن العملية الانتخابية ستستمر حتى المساء وهناك صعوبة في التنقل.
هناء السليم مدرسة لغة عربية قالت: نتمنى ممن سيحالفه الحظ ويصل إلى مجلس الشعب أن يعمل لخدمة المواطنين الذين اعتبروه ممثلاً لهم ويطالبوا بتحسين أوضاعه المعيشية ولاسيما في ظل الظروف الحالية وما تشهده من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وجميع الحاجات الاستهلاكية الأخرى.
ابراهيم العبدو قال: نتمنى من أعضاء مجلس الشعب أن يعملوا على إعادة إعمار ما خربه الإرهاب خلال سنوات الحرب على بلدنا وأن تكون قضايا المواطن على قائمة الأولويات بالنسبة إليهم.
مختار حي عكرمة الجنوبي عصام الناعمة قال: أتمنى من أعضاء مجلس الشعب أن يتحلوا بالجرأة لإيصال متاعب وهموم الناس وأن يهتموا بالوضع الاقتصادي في البلد وتحريك عجلة الاقتصاد وإزالة العوائق أمام التنمية الاقتصادية وبأقصى سرعة لأن وضع الناس المادي أصبح صعباً بسبب الهوة الموجودة بين الدخل الشهري والرواتب. ويكون ذلك من خلال العمل على إصدار قوانين وتشريعات حديثة تناسب الواقع الموجود.
ميساء بدور مدرسة لغة إنكليزية قالت : أتمنى من أعضاء مجلس الشعب الجدد العمل على تحسين الوضع الاقتصادي وخدمات البنية التحتية من مياه وكهرباء ومحروقات.
وقال المهندس إياد غميض رئيس المركز الثاني في مدرسة الشهيد يعرب العبدلله : الأمور جيدة حتى الآن وإقبال المواطنين على الانتخابات لافت نسبياً, وللناخبين حرية اختيار مرشحيهم إلى مجلس الشعب دون تدخل أحد.
ويوجد غرفة سرية في كل مركز من أجل هذا الأمر.
وفي مركز مدرسة الشهيد أحمد صالح عيسى قالت رئيسة المركز نيروز السلموني: نتمنى ممن سيصلون إلى مجلس الشعب أن يكونوا صوتاً حقيقياً لمن اختارهم من المواطنين ويعملون بكل صدق وجدية على تحقيق متطلباتهم المتمثلة بتحسين أوضاعم المعيشية.
تصوير – أحمد المعلم