الثورة – دمشق – جاك وهبه:
تشهد مدينة دمشق منذ صباح اليوم مشهداً ديمقراطياً مميزاً، حيث توافد المواطنون من مختلف فئات المجتمع – بما في ذلك كبار السن وجرحى الحرب والمعوقين – على المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الرابع.
الحاج أحمد (75 عاماً): “رغم عمري المتقدم، أعتبر المشاركة في الانتخابات واجباً وطنياً لا يمكن التهاون فيه”.
كما شارك العديد من جرحى الحرب في الانتخابات، مؤكدين أهمية دورهم في بناء مستقبل البلاد، أحد الجرحى، حسن (33 عاماً)، قال: “أصبت في الحرب وأنا أدافع عن بلدي، واليوم أشارك في الانتخابات لأساهم في بناء مستقبل أفضل لنا جميعاً”.
الطبيبة سارة، 34 عاماً، قالت: “اليوم هو يوم مهم لسورية، أتيت للإدلاء بصوتي لأنني أؤمن بأن لكل صوت قيمة وأثر، وهذه الانتخابات تتيح لنا فرصة حقيقية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
يوسف، 29 عاماً، مهندس: “أشعر بالفخر لأنني جزء من هذه العملية الديمقراطية، واليوم هو فرصة لنا للتعبير عن آرائنا واختيار من يمثلنا في مجلس الشعب”.
وأكد أحد المسؤولين عن العملية الانتخابية أهمية الانتخابات ودورها في تعزيز الديمقراطية والاستقرار في البلاد، قائلاً: “نشهد اليوم مشاركة كبيرة من المواطنين، وهو ما يعكس وعيهم بأهمية الانتخابات ودورهم في صنع القرار”.
وأضاف: “لقد قمنا باتخاذ كل الإجراءات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، ونحن سعداء بالإقبال الكبير الذي نشهده اليوم”.
وتُعَبِّر المشاركة الواسعة للمواطنين في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع عن وعيهم الكبير بأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية وصنع القرار، كما تعكس رغبتهم في تحقيق التغيير والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لبلدنا، وإن الصور الملفتة التي تشهدها الانتخابات، وخاصة مشاركة كبار السن وجرحى الحرب، تجسد الروح الوطنية والعزيمة لدى المواطنين.