الثورة – دمشق – وفاء فرج:
شهدت الساعات الأولى من الاقتراع إقبالاً ملحوظاً وحضوراً للناخبين للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات من الدور التشريعي الرابع، وذلك في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها بحضور اللجنة المشرفة على الانتخابات والتي اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بتسهيل العملية الانتخابية أمام الناخبين، وفتحت لجان التصويت أبوابها في تمام السابعة من صباح الاثنين 15 تموز على أن تغلق السابعة مساء.
” الثورة” التقت عدداً من الناخبين..
رئيس المركز الانتخابي في غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس الصندوق عيسى فياض أكد أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وهناك إقبال على صناديق الاقتراع لاختيار المرشحين.
الصناعي جورج داوود أوضح أن العملية الانتخابية للدور التشريعي الرابع والتصويت، واجب وطني أولاً، وكصناعيين نقوم بانتخاب المرشح الذي يقوم بإيصال صوت الصناعيين إلى قبة مجلس الشعب وإيجاد الحلول لكافة مشكلاتهم، مبيناً أن العملية تتم بكل سلاسة وشفافية وديمقراطية آملاً التوفيق للصناعيين المرشحين.
من جهته الصناعي أدهم الطباع أشار إلى أن المشاركة في الانتخابات بهدف إيصال أصواتنا كقطاع صناعي لانتخابات مجلس الشعب آملاً ان يتم تمثيل الصناعيين كما تم تمثيلهم في الدور التشريعي الماضي لنقل متاعبهم وهمومهم إلى تحت قبة مجلس الشعب.
بدوره الصناعي محمد السروجي أشار إلى ضرورة اهتمام المرشح بمشكلات الصناعيين الكثيرة منها مشكلة التمويل التي تشكل أكبر عقبة أمام الصناعة الوطنية إضافة للتكاليف، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً على الانتخاب من قبل الصناعيين آملاً إتمام العملية الانتخابية بشكل ناجح، وأن يصل من خلالها الذي يمثل الصناعيين والصناعة الوطنية.
الصناعي محمد سيوفي يرى أن الانتخاب واجب وطني على كل مواطن بشكل عام، وكل صناعي بشكل خاص بهدف وصول المرشح الأكفأ إلى مجلس الشعب بحيث يكون ممثلاً حقيقياً للناخبين ينقل مشاكلهم ويجد الحلول لها.
من جهته الصناعي فادي مأمون عوض أوضح أنه يتمنى من المرشح القيام بدوره على أكمل وجه وينقل وجع الصناعيين إلى مجلس الشعب وهمومهم للارتقاء بالعمل الصناعي.
وكانت الغرفة قد دعت الصناعيين للمشاركة بفاعلية في عمليات التصويت، لما فيه من تعزيز دور المواطن في عملية صنع القرار.