الثورة – طرطوس – فادية مجد:
آمال كبيرة يعقدها أبناء مدينة صافيتا في محافظة طرطوس على يوم الخامس عشر من تموز من خلال اختيارهم لممثليهم في مجلس الشعب فمنذ ساعات الصباح الباكر بدأ توافد المواطنين للإدلاء بصوتهم لمن سوف ينقل همومهم ومشكلاتهم بكل أمانة ومسؤولية ويدافع عنها بكل جرأة.
وفي جولة قامت بها الثورة في عدد من المراكز في مدينة صافيتا لاحظنا أن الإقبال كان في الفترة الصباحية مقبولاً ويتفاوت من مركز لٱخر.
وفي مركز الريجي أفادت رئيسة المركز الانتخابي أمل ناصيف أنه تم منذ الصباح الباكر فتح الصناديق أمام وكلاء المرشحين للتأكد من خلوها من أي ورقة، ومن ثم تم إغلاق الصندوق، ولتبدأ منذ الساعة السابعة صباحاً العملية الانتخابية في أجواء ديمقراطية وقد تنوعت المشاركات ما بين شباب ونساء وكبار السن، مبينة أن الإقبال في حدود المقبول ولاسيما أننا ما زلنا في الفترة الصباحية، وأغلب المواطنين في وظائفهم.
أما رئيس اللجنة الانتخابية في مركز هاتف صافيتا سهيل وسوف أشار إلى أن العملية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس الشعب تسير بكل هدوء، مبيناً أن مهمتهم كلجنة انتخابية بعد أن تم إغلاق الصندوق الانتخابي بإحكام بعد التأكد من خلوه تماماً من أي ورقة، تنحصر باستلام الهوية الشخصية من الناخبين ومن ثم تسجيل بيانات الهوية، ليدخل من بعد ذلك الناخب إلى الغرفة السرية لاختيار الأسماء التي يرغب بترشيحها، ومن ثم يضع الورقة في الصندوق الانتخابي، لنضع له الحبر السري في إبهام اليد اليسرى, موضحاً أن الإقبال يزيد ساعة بعد الأخرى.
وفي لقاءات مع عدد من الناخبين أكدوا أنهم جاؤوا بكامل إرادتهم لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في انتخاب أعضاء مجلس الشعب ليكونوا صوتهم في إيصال همومهم وقضاياهم الخدمية لطرحها تحت قبة البرلمان، متمنين أن يكونوا عند حسن ظنهم وألا يخيبوا ثقتهم بهم ويكونوا على قدر المسؤولية، ويعملوا جاهدين على تحسين الأوضاع المعيشية ومعالجة القضايا الخدمية.
المغترب في دولة الكويت هيثم حمدان قال إنه من حسن حظه أن إجازته جاءت في هذه الفترة ليتسنى له المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فمعاناة أهلنا في سورية هي معاناتنا، ولهذا جئت للمشاركة بانتخاب من يمثل تطلعات الشعب ومصالحهم، ويدافع عنها، دون الالتفات لمصالحه الشخصية، سنختار من سيرته عطره ومعروف عنه محبته للناس وإحساسه بهم، إضافة لاختيارنا قائمة الوحدة الوطنية والتي نتمنى أن تكون على قدر المسؤولية والآمال المعلقة عليها لبلد خارج من أزمة حرب وعانى الكثير على كافة الصعد.
سهام عباس ربة منزل أفادت أنها جاءت بكل حب للمشاركة في بناء بلدها، وفي حقها الدستوري، داعية الجميع للمشاركة، فبناء الوطن يتطلب منا المشاركة في هذا الاستحقاق كواجب وطني، وكلها أمل بأن تتحسن الأحوال المعيشية والخدمية من خلال أعضاء يمثلون المواطن خير تمثيل، وأن يكونوا أهلاً للثقة التي نالوها.
نسرين يوسف عضو مجلس مدينة صافيتا أكدت أنها سوف تنتخب من سيرته الذاتية وأفعاله تسبقه في عمل الخير ومساعدة الفقراء والجرحى وذوي الشهداء، داعية الجميع للمشاركة في العرس الديمقراطي كحق دستوري وواجب وطني للنهوض ببلدنا ونقل هموم المواطن تحت قبة البرلمان.