استطلاع: فعاليات المناصرة الدولية في الجامعات الغربية نجحت في تعزيز الرواية الفلسطينية

الثورة – نعيمة الابراهيم:

على وقع عمليات قمع الشرطة لاحتجاجات طلاب الجامعات في العديد من العواصم الغربية، المناصرة للقضية الفلسطينية، والرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد معظم المشاركين في استطلاع رأي أجرته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي، أن الحراك الطلابي نجح في تعزيز الرواية الفلسطينية.
وبحسب الحملة، فإن نتائج استطلاعها الإلكتروني للرأي رقم 22 نفذ في الفترة من 11-14 تموز 2024، الذي اشتمل على عينة عشوائية من الأكاديميين والباحثين والناشطين الفلسطينيين والعرب، وضمت هذه العينة 247 مبحوثاً، 52.2% من الضفة الغربية، و27.1% من قطاع غزة، 13% من الدول العربية، 7.7% من الدول الأجنبية.
وبينت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته الحملة حول المتغيرات في الحقل السياسي الفلسطيني، ونقلته وكالة وفا، اليوم الثلاثاء، أن نحو 87% أعربوا عن اعتقادهم بنجاح فعاليات المناصرة الدولية في الجامعات الغربية في تعزيز الرواية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ووفق الاستطلاع، فإن 41.7% من المبحوثين أعربوا عن نجاح فعاليات المناصرة بدرجة عالية جداً، و45.7% بدرجة كبيرة، مقابل 4% درجة محايدة، و5.7% درجة قليلة، و2.8% درجة قليلة جداً.
وأشارت النتائج أيضاً إلى أن 15% من المبحوثين أكدوا وجود درجة عالية من الملاحقة لنشاطاتهم المناصرة، و18.2% للتنمر من قبل المجتمع.
كما أعرب 13.7% من المبحوثين إلى وجود درجة كبيرة جداً للارتباط بين تمويل الجامعات الغربية من قبل ممولين صهاينة وبين المواقف المتشددة ضد حراك الطلبة المناصر للقضية الفلسطينية، و41.7% درجة كبيرة. بالمقابل، 16.2% درجة محايدة، و23.9% درجة قليلة، و4.9% درجة قليلة جداً.
كما أفادت النتائج، بأن 49.9% من المستطلعين أعربوا عن وجود اتجاهات إيجابية في سياسات الدول الغربية لصالح القضية الفلسطينية نتيجة لارتفاع كثافة فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة، في حين أشار 21.5% منهم إلى أن درجة تغير السياسات كان كبيراً جداً، مقابل 9.3% منهم كان محايداً، 16.2% اعتبروا درجة التغير درجة قليلة، و3.6% درجة قليلة جداً.
وبينت النتائج، أن 78.5% من المبحوثين أشاروا إلى أن عمليات القمع ضد الحراك الطلابي تعتبر انتهاكاً للحريات العامة بدرجة كبيرة جداً، و20.2% درجة كبيرة، مقابل 0.2% اعتبروا الدرجة محايدة.
وأشار 30% من المبحوثين إلى أن مشروع الاحتلال يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية،  و3.2% خلق نظام فصل عنصري.