الأخضر واليابس في البلديات

قرأت قبل أيام خبراً عن إطلاق مبادرة من قبل شركة “المبرمجون ” تحت شعار #ازرع_شجرة والذي يتيح لأي شخص يجد مكاناً مناسباً على الطريق أن يقدم طلباً للوزارة لزراعة شجرة أو الاهتمام بها والهدف بالمحصلة زيادة المساحات الخضراء بعد أن تراجعت بشكل كبير.
موضوع تراجع الغطاء الحراجي بنسبة 30 بالمئة نتيجة #التغير-المناخي والقطع الجائر والكوارث بات أمراً مُلحاً لإطلاق مبادرات والبحث عن دور الجهات المعنية بالحفاظ على الغطاء الأخضر.
بالطبع #وزارة-الزراعة مسؤولة عن ترميم وإعادة تحريج المواقع المحروقة أو المتدهورة في أملاك الدولة نتيجة الجفاف والتغير المناخي، والأكيد أيضاً أن الوزارة تفعل كل ما بوسعها للحفاظ على ما تبقى و البحث عن أنواع مناسبة من الأشجار للمناطق المتدهورة بسبب المناخ حيث بَدَت ظاهرة يباس الأشجار واضحة للجميع نتيجة الجفاف.
المَعني الأول في إعادة الغطاء الأخضر ليس وزارة الزراعة وإنما البلديات من خلال زراعة الحدائق و جوانب الطرق بمؤازرة من الوزارة التي تؤمن الغراس والإرشاد لزراعتها والعناية بها، وبالتأكيد وليس من باب التبني أو الدفاع عن وزارة الزراعة، فهي تقدم الغراس المجانية ليس للبلديات فقط وإنما للمواطن العادي، وبالتالي يُمكننا أن نسأل البلدات والبلديات ومجالس المدن عن دورهم في إعادة #الغطاء-الأخضر والمساحات الخضراء ضمن المناطق المنظمة، وعن دورهم في حماية ما تبقى من أشجار؟.
العام الماضي في مدينة #دمشق مثلاً قامت الدوائر المعنية بقطع و تقليم جائر للأشجار و قد نشَطت تجارة الحطب للتدفئة، أي تحوّل الدور من اهتمام إلى اعتداء إلى أن تعالت الأصوات بوقف هذا التقليم والقطع الجائر للأشجار.
إعادة الغطاء الأخضر يحتاج إلى تنظيم حقيقي داخل البلديات بحيث تكون هناك دائرة متخصصة تضم إضافة للإداريين فنيين و مختصين تضع خططاً ويكون هناك اعتماد دائم لهذا الأمر، بحيث تقوم هذه الدائرة بتنفيذ خطتها ويقوم فنيوها باختيار الأنواع المناسبة للبيئة وطرق الزراعة والاهتمام.
هناك بلديات أتخمت بالأكشاك والمخالفات ولكنها لم تزرع شجرة مثل بلدية ضاحية قدسيا رغم أن المساحات والغراس موجودة مجاناً من وزارة الزراعة.
كل الدول كثّفت زراعة الأشجار للتقليل من آثار التغير المُناخي والحر الشديد، والحامل لهذه الحملات مجالس المدن والبلدات وليس وزارة الزراعة، وهي مَن تُسأل عن ذلك، فالمسؤولية أهلية، مجتمعية و رسمية.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية