فؤاد الوادي
يواصل الكيان الصهيوني إرهابه بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ284.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم مدينة البيرة وأطلقت الرصاص تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد شاب 20 عاماً.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق طولكرم، وقامت بمداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قامت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام حيث أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، كما نشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح المنازل، وأجبرت المزارعين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم في المنطقة الجنوبية من البلدة، كما أغلقت جميع مداخل البلدة، فيما انتشر مستوطنون على مدخلها الرئيسي، ومنعوا الفلسطينيين والمركبات من المرور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، وبعدة دوريات عسكرية مدينة طوباس شمال الضفة، وقامت بنشر القناصة والمشاة في عدة مناطق من المدينة خلال اقتحامها، وداهمت عدة منازل للفلسطينيين، واحتجزت عدداً منهم، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام حيث أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
وفي مدينة نابلس، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة، وأغلقت حاجزي دير شرف و»شافي شمرون» بكلا الاتجاهين مع تشديد إجراءاتها العسكرية.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين بعد أن قامت بمداهمة منازل البلدة وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي بلدات دير سامت وسعير والسموع ومخيم العروب بمدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين جنوب الضفة الغربية، واقتادتهم عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها إلى جهة غير معلومة.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، فقد رشق مستوطنون، مركبات الفلسطينيين بالحجارة غرب نابلس، حيث انتشر العشرات منهم على الطريق الواصل بين طولكرم ونابلس، قرب مفرق الطنيب، وفي محيط ما يسمى مستوطنة» شافي شمرون» وهاجموا مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، الأمر الذي ألحق أضراراً في بعضها.
كما اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
ونشرت قوات الاحتلال جنودها في البلدة القديمة من مدينة القدس خاصة عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
