بين الآمال والميدان ..

في رصد آراء المواطنين الناخبين ممن مارسوا حقهم الانتخابي لاختيار ممثليهم من المرشحين لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، برز تحسين الجانب الخدمي والمعيشي من أهم العناوين لهذه الآراء التي علقت الآمال الكبيرة في أن يكون مرشحوهم من فئات مختلفة على قدر المسؤولية الكبيرة وواجبات العمل التي تنتظرهم داخل قبة البرلمان.

وهناك آراء بالمقابل لم تعلق أي آمال حيث الأدوار التشريعية السابقة لم تكن بالقدر الكافي الذي يلبي طموحات الكثيرين وتطلعاتهم لواقع خدمي ومعيشي أفضل، فالعديد من المرشحين بمجرد أن يفوزوا بمقعد لعضوية البرلمان ينسون وعودهم وبرامجهم الانتخابية المتنوعة التي طالما اعتمدوها شعارات لمراحل العمل ضمن المسؤوليات الواجبة والملقاة على عاتقهم.

والملاحظ أن تنوع البرامج الانتخابية وشعارات المرشحين لهذه الدورة الانتخابية كان كفيلاً بطرح التساؤلات الكثيرة التي تتعلق في أن يبذل هؤلاء المرشحين مساعيهم وجهودهم للعمل ضمن هذه البرامج، أم أن شعاراتها ستبقى مجرد برامج مؤقتة لحين الفوز بالمقعد، ومن ثم قد تصبح في طي النسيان ومجرد شعارات وأقوال لا أكثر من ذلك.

وما بين تباين الآراء ومستويات الآمال والطموحات المعلقة يبقى الأمل على أن يكون شعار العمل وبمسؤولية وطنية وواجب هو الأساس والدافع لكل المرشحين ممن سينجحون بنتائج هذه الدورة الانتخابية، بعد منافسات شديدة بينهم للحصول على لقب عضو مجلس الشعب، وأن يحملوا معهم برامجهم الانتخابية ويعملوا لترجمة وعودهم التي أطلقوها حين الانتخاب.

وبانتظار إعلان نتائج العملية الانتخابية، وما بين انتهاء دور تشريعي وبدء دور تشريعي جديد تبقى التساؤلات مشروعة بضرورة توحيد جميع الجهود للحظ نتائج عمل لهذا الدور أكثر تميزاً ونجاحاً، وأن يكون همّ المواطن ووجعه ومعاناته المتعددة الجوانب هي الشغل الشاغل لكل الناجحين للفوز بمقاعد هذا الدور، وأن يكونوا على قدر الثقة الكبيرة التي منحها المواطن لهم.

ويبقى ميدان العمل الفعلي لجميع المجالات والإنجاز هو الدليل الأوضح والشاهد الأكبر على مدى تحقيق الثقة بالمنتخبين الفائزين، ونجاح الدور التشريعي الجديد، وتحقيق طموحات المواطن وتطلعاته المشروعة لواقع أفضل ولو بأبسط أشكال هذه الطموحات، لاسيما في ظلّ التحديات الكبيرة التي يعانيها هذا المواطن والظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة المحيطة به.

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً