حساب أم «كعاب»؟

ثورة أون لاين :

أكثر من مرة قال الرئيس باراك أوباما إن الحرب على داعش ستستغرق سنوات.. ليس لهزيمته، بل لوقف تمدده فقط، وأكثر من مرة قال الرئيس ذاته إن بلاده ستجمع وتدعم وتدرب «المعارضة» السورية

التي كانت مساء فانتازيا ثم فجأة أصبحت «معتدلة» كي تقاتل داعش والدولة السورية معاً.. لا بل وتنتصر عليهما!!‏

طيب، إذا كانت أميركا ستحتاج سنوات لتحجيم تنظيم داعش ووقف تمدده.. وبمعونة المعارضة «المعتدلة» إياها ومن اعتدل سواها، فكم ستحتاج هذه المعتدلة للقضاء على التنظيم، ثم كم ستحتاج لمحاربة جبهة النصرة والقضاء عليها.. اللهم إذا ظلت هذه الجبهة على قوائم الإرهاب الأميركية ولم يجر تعديلها أيضاً على طريقة «المعتدلة», وكم ستحتاج لمحاربة الدولة السورية والانتصار عليها؟‏

وإذا كان مئتان من الجنرالات والمخططين العسكريين الذين توافدوا إلى واشنطن من ثلاثين دولة يجتمعون اليوم ولأيام قادمة لتطوير استراتيجية التحالف الأميركي ضد داعش كما تقول CNN فلماذا يتركهم قائد أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي ويحل مخططاً في بغداد.. ماذا يطورون وماذا يطور هو في بغداد؟‏

وإذا كان داعش خمسة عشر ألفاً من المتطرفين وفق الحسابات الأميركية المعلنة.. فلماذا يطلب ديمبسي من الكونغرس ثمانين ألفاً من الجنود الأميركيين من نوع سوبرمان لمواجهته؟‏

حساب أم كعاب.. كعاب ونص والمخفي أعظم!!‏

خالد الأشهب

آخر الأخبار
"إسرائيل " تواصل مجازرها في غزة.. وتحذيرات من ضم الضفة   "فورين بوليسي": خطاب الرئيس الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس  فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة