تبدو آمالنا الرياضية مفصّلة على مقاس مشاركتنا في أولمبياد باريس، الذي سينطلق في غضون أيام قليلة، ستة لاعبين في ست ألعاب، اثنان منهم تأهلوا عن جدارة، والبقية ببطاقات دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية!! ونملك الكثير من الآمال العريضة في رفع الأثقال، معقودة على الرباع البطل معن أسعد الذي أتحفنا في أولمبياد طوكيو ببرونزية ثمينة أضاف فيها رياضتنا إلى سجل الميداليات.
الميداليات الأولمبية هي الأثمن والأغلى والأصعب في جميع البطولات الدولية ومختلف الألعاب الرياضية، وإحرازها بالغ الصعوبة والتعقيد، بالنظر لعراقة الألعاب الأولمبية وشهرتها، وعدد الدول المشاركة بنخبة اللاعبين الأبطال النجوم، ولا أدل على ذلك من سجلنا الأولمبي الذي يحوي أربع ميداليات فقط، خلال خمس عشرة مشاركة سابقة!.
نستطيع القول.. إننا نطمح بميدالية أولمبية ثانية، وعلى ضوء حيثيات مشاركتنا، تتجه الآمال إلى رباعنا الذهبي معن، الذي لا يألو جهداً، في محاولة معانقة إحدى الميداليات الملونة، مع الإدراك المسبق أن مهمته ستكون صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة، وقد تكون مشكلة رباعنا، أنه الحامل الوحيد لآمالنا الرياضية في أكبر وأضخم وأهم دورة رياضية على مستوى المعمورة.

السابق