الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الاثنين انتهاكاته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وتمركزت في عدة أحياء منها «حي نزال»، وقرب مدرسة فلسطين، واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد، شرق رام الله وقامت بمداهمة منازل الفلسطينيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وفي شمال رام الله، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدتي سنجل وترمسعيا، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدتين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين.
وفي مخيم الدهيشة وبلدة الدوحة بمدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.. وفي قرية فقوعة والسيلة شمال شرق جنين، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام جنود الاحتلال القريتين.
في سياق مواز، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، في تقرير لها اليوم إن هناك زيادة بنسبة 250 بالمئة في عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
وبينت اليونيسف عبر موقعها الإلكتروني، أن 143 طفلاً استشهدوا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ تشرين الثاني 2023، وهو ما يمثل تصاعداً بنحو 250 بالمئة مقارنة مع الأشهر التسعة التي سبقت ذلك.
وأوضحت أن الشهور التسعة الأولى من عام 2023، شهدت استشهاد 41 طفلاً فلسطينياً.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال 3 منازل ومنشآت عدة في بلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة وفي قرية الولجة شمال غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية الشرقية من عناتا برفقة جرافتين وهدمت منزلاً ومنشآت تجارية عدة، كما اقتحمت قرية الولجة وهدمت منزلين قرب مدخلها الرئيسي.
إلى ذلك اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال وعلى شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
