الثورة – حماة – سرحان الموعي:
30 ورقة بحثية يناقشها المؤتمر العلمي الصيدلاني السابع الذي يقيمه فرع نقابة صيادلة حماة بالتعاون مع مجموعة الفجر للمؤتمرات والمعارض الدولية في فندق أفاميا الشام تحت شعار” علم الصيدلة بين الصناعة والتجميل والتغذية” بمشاركة 25 باحثاً وباحثة من مختلف المحافظات والجامعات الحكومية والخاصة.وتركز الأبحاث الموزعة على 7 جلسات خلال يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من تموز الجاري على الواسمات السرطانية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والجرعة الوحيدة في العلاج ودور الصيدلاني في التوعية المجتمعية واستخدام المنتجات البحرية في تحضير الأدوية المضادة للسرطان ومكافحة ظاهرة الإدمان ودور الصيدلاني في الحد منها وتقييم لقاحات كوفيد 19 والتغذية والنمو لدى الأطفال ونقص فتيامين /د/ والتشخيص والعلاج والاستخدامات التجميلية والعلاجية للمستحضرات والخلاصات النباتية فضلاً عن التطرق لواقع التأمين الصحي وخريج الصيدلة وخيارات ما بعد التخرج.
وبينت الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة في القطر أن النقابة حريصة على تعزيز النشاطات العلمية لما لها من دور كبير في تبادل الخبرات والجديد في الأبحاث والصناعات الدوائية بهدف تطويرها وانعكاسها على العمل الصيدلي.
وأكد الدكتور بدري الفا رئيس فرع نقابة صيادلة حماة أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على معايير جودة الدواء والمنتجات الطبية والعقبات التي تواجهها وكذلك تقييم الضوابط والمعايير والإجراءات الموضوعة لتصنيعها والاطلاع على التجارب العلمية الصيدلانية والاستفادة منها في رفع مستوى جودة التصنيع الدوائي.
ويضم معرض الصناعات الدوائية الذي أقيم على هامش المؤتمر والذي تنظمه مجموعة الفجر للمؤتمرات والمعارض الدولية نحو 27 جناحاً للشركات الدوائية. الدكتور نبيل القصير مدير عام مختبرات ميديكو الراعي الذهبي للمؤتمر أشار إلى أن مشاركته بالمعرض تأتي من الدور الفاعل للشركات الدوائية في تطوير الصناعة الوطنية الدوائية السورية منوهاً بأن عمل المختبرات بدأ منذ العام 1958 وتمتلك حالياً 12 خطاً لإنتاج 300 صنف دوائي فضلاً عن رعاية الاختراعات العلمية بهذا الشأن.
من جانبه أشار الدكتور عبد الرزاق الزعيم مدير عام شركة أفاميا للصناعات الدوائية إلى أن إقامة المعارض الطبية والصيدلانية تساهم في تبادل الخبرات بين الجهات المشاركة.
و بين فراس عردوس مدير مجموعة الفجر للمعارض والمؤتمرات الدولية أن إقامة المؤتمر والمعرض المرافق له في عامه السابع هي تجسيد لتقدم المحافظة في مجال العلوم الصيدلانية وخاصة في مجال الصناعات الدوائية، إضافة إلى استقطاب منتجات الشركات الدوائية في باقي المحافظات الأمر الذي يساهم في تبادل الخبرات والجديد في الأبحاث والصناعات الدوائية بهدف تطويرها.