افتتاح أولمبياد باريس رسمياً.. بيريك ورينر يوقدان الشعلة

الثورة – هراير جوانيان:
تابعت الجماهير الرياضية عبر العالم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في عرض اختلف عن السابق، بعد أن لجأ المنظمون إلى تنظيم الحفل في فضاء مفتوح، وذلك في نهر السين الشهير، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية، مثل ما جرت العادة في افتتاح البطولات الكبيرة.
واختار المنظمون إثارة فضول الجماهير من خلال إخفاء الشخصية التي تولت إيقاد الشعلة الأولمبية إيذاناً بانطلاق المنافسات، ودخول الألعاب المرحلة الأهم عبر التنافس القوي بين الرياضيين من مختلف بلدان العالم لحصد الميداليات الذهبية والسباق نحو أفضل المراتب.
وقد انطلق حفل الافتتاح بحضور نجم كرة القدم العالمية الفرنسي زين الدين زيدان، الذي أعطى شارة بداية الحفل من ملعب سان دوني الذي سيحتضن أهم المسابقات في مختلف الألعاب، إذ جرت استعادة ذكريات مقطع سينمائي للنجم العالمي جيمس بوند.
وعمد المنظمون، خلال هذا الحفل، إلى الفصل بين دخول البعثات الرسمية بتقديم فقرات موسيقية وعروض راقصة، إضافة إلى استعراض أهم المحطات التاريخية لفرنسا، وأهم الشخصيات التي تركت إرثاً للإنسانية، وكذلك المعالم التاريخية والثقافية المهمة في فرنسا، في تداخل بين الموروث التاريخي والتركيز على الجانب التكنولوجي، وكذلك الاستعراض الفني، وسط غياب الجماهير، بعد أن فضّل المنظمون أن يكون الحضور مقتصراً على الضيوف الرسميين فقط، لأسباب أمنية، كما فضّل المنظمون أن يكون دخول البعثات الرسمية في مراكب، ولم يُخصص لكلّ بعثة مركب خاص، إذ حاول الرياضيون التفاعل مع العدد القليل من الجماهير، وكان الوفد الفرنسي آخر الوفود التي مرّت في نهر السين، مثل ما جرت العادة، حيث يكون البلد المنظم آخر الوفود، وذلك للترحيب بضيوف الألعاب.
كما جرى تقديم عدد من الفقرات التي تستعرض أهم المحطات في تاريخ الألعاب الأولمبية، قبل أن يُختتم الحفل بإيقاد الشعلة الأولمبية في برج إيفل الشهير، إذ تولى زيدان تقديم الشعلة إلى أسطورة التنس الإسباني رافاييل نادال، المتوج ببطولة رولان غاروس في 14 مناسبة، ومنه تداول حمل الشعلة أكثر من أسطورة، وفي المحطة الأخيرة، تداول عدد من الرياضيين الفرنسيين حمل الشعلة، قبل أن يتولى إيقادها كل من تيدي رينر نجم الجودو الفرنسي، وماري جوزي بيريك بطلة ألعاب القوى سابقاً، لتظهر نجمة الغناء العالمي ليدي غاغا لتنشد آخر أغاني حفل الافتتاح.
وهنا بعض الأرقام الرئيسة من حفل الافتتاح التاريخي:
(6):  مسافة حفل الافتتاح من جسر أوستيرليتز إلى جسر يينا
(71): عدد الشاشات العملاقة
(85): عدد القوارب والبوارج المشاركة في الحفل
(170): عدد الكاميرات التي خُصّصت لنقل الحدث
(200): عدد بروفات حفل الافتتاح
(205): عدد الوفود
(1000): عدد مكبّرات الصوت
(1800): عدد الأزياء أو البدلات المستخدمة في الحفل
(2000): عدد الفنانين المشاركين في الحفل
(6800): عدد الرياضيين الحاضرين
(20000): عدد الأشخاص الذين جرت تعبئتهم لحفل الافتتاح
(32000): عدد المتفرّجين موزعين على 124 منصة.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان