هي اللعبة الخبيثة ذاتها، وأساليب المكر والعدوان منذ أن تأسس الكيان الصهيوني ..الكذب والتضليل وتسويق الأكاذيب التي تستدر عطف العالم.
فمن كذبة المحرقة إلى غيرها آلاف الوقائع التي حرفتها آلة التضليل الإعلامي الصهيوني والغربي.
هل تذكرون الطفل الفلسطيني محمد الدرة، وكيف استهدفه الصهاينة وهو يلوذ بحضن أبيه ..
ثم عمدوا إلى التضليل فيما حدث وغير ذلك كثير ..
نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي الشريك في سفك الدم العربي قلب الحقائق، وقدم روايات غير صحيحة، ويدرك الإعلام الأميركي والغربي أنها معكوسة تماما لكنها عمل على تسويقها.
يرافق هذا التضليل ما يظنه نتنياهو براعة منه ألا وهو اللعب على وتر الزمن، وإطالة ما يسمى المناقشات، فكلما اقترب الحسم فيها والوصول إلى نقطة التقاء يقفز هو إلى طرح شروط جديدة.
وهذا ديدن إرهابيي الكيان الصهيوني ألم يقل شامير بعد مؤتمر مدريد سوف نبقى نفاوض أبد الدهر دون إعطاء العرب شيئاً.
يعتقد قادة الإرهاب أن الرهان على الزمن سوف يعطيهم حبل النجاة …قد يعطي كيانهم مزيداً من العمر الافتراضي ..لكن حقائق التاريخ تثبت أن إرادة الشعوب هي الأقوى وهي المنتصرة وشباب غزة وأطفالها خير دليل على ذلك.