قد يفعلها الوكيل …!

في إحدى الندوات التي حضرتها أثناء متابعتي معارض للكتب، وبينما أتابع أحد الكتاب البارزين باهتمام بدا واضحاً، التفتت وكيلته الأدبية التي لم أكن أعرف عنها شيئاً لتعطيني البطاقة الخاصة بها، لربما أردتُ محاورة الكاتب الذي يتعامل مع جمهوره كأنه نجم أدبي رفيع المستوى.
حين شرحت لي وكيلته الأدبية أنها الناشرة المسؤولة عن نشر كتبه وتسويقها والترويج لها، وحتى عن التعامل مع الإعلام، سرعان ما استحضرت في ذهني مقاربة اعتدناها مع الفنانين ومديري أعمالهم.
لكن مع اختلاف الأثر الذي نعيشه بين الفن والكتاب، يختلف دور الوكيل الأدبي ويصبح في الظرف الحالي أكثر صعوبة، ولكن المشكلة التي نراها هنا، أن الكتاب المشاهير هم الذين يمتلكون وكيلاً أدبياً، بينما نجد أن المبتدئين الذين يحتاجون إلى الأخذ بأيديهم وتقديم الاستشارات لهم للوصول إلى طموحاتهم في رحلتهم الأدبية يفتقدون إلى وكيل أدبي يكون له مهمة مختلفة عن مشاهير الأدب.

ولكن هل يحتاج الكاتب في هذه الظروف إلى نقطة اتصال بينه وبين مختلف الجهات التي لها علاقة خاصة مع تراجع القراءة والاهتمام بالكتاب…؟
في هذا الوقت حيث تبدلت طرق تعاطي الأديب مع التأليف ولم تعد تقتصر على مجرد إنتاج الكتاب ووضعه في المكتبات بانتظار قارئ محتمل، لدينا إمكانية تحويل المصنفات الإبداعية إلى أشكال شتى سواء أكان نصاً أم صوتاً أم حتى حالة مرئية أو أي نوع آخر في عالم الأنترنت المليء بصيغ، فإن الوكيل الأدبي هو الذي يضمن الطريقة والكيفية المثلى للترويج للكتاب.
وبالتأكيد لن يكتفي الوكيل المميز بإيصال المنتج إلى عتبات النشر، بل يقوم بدورثقافي يتطلب منه متابعة للتفضيلات القرائية وخلق نجاح للكتاب في سوق النشر وتحليل معطياتها متجاوزاً تحدياتها لتوفيرأفضل فرص صنع المحتوى الأدبي وإتاحته، وربما هو الذي يتمكن من القادم من الأيام إن أتقن مهمته إعادة التوهج للكتاب.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر