قد يفعلها الوكيل …!

في إحدى الندوات التي حضرتها أثناء متابعتي معارض للكتب، وبينما أتابع أحد الكتاب البارزين باهتمام بدا واضحاً، التفتت وكيلته الأدبية التي لم أكن أعرف عنها شيئاً لتعطيني البطاقة الخاصة بها، لربما أردتُ محاورة الكاتب الذي يتعامل مع جمهوره كأنه نجم أدبي رفيع المستوى.
حين شرحت لي وكيلته الأدبية أنها الناشرة المسؤولة عن نشر كتبه وتسويقها والترويج لها، وحتى عن التعامل مع الإعلام، سرعان ما استحضرت في ذهني مقاربة اعتدناها مع الفنانين ومديري أعمالهم.
لكن مع اختلاف الأثر الذي نعيشه بين الفن والكتاب، يختلف دور الوكيل الأدبي ويصبح في الظرف الحالي أكثر صعوبة، ولكن المشكلة التي نراها هنا، أن الكتاب المشاهير هم الذين يمتلكون وكيلاً أدبياً، بينما نجد أن المبتدئين الذين يحتاجون إلى الأخذ بأيديهم وتقديم الاستشارات لهم للوصول إلى طموحاتهم في رحلتهم الأدبية يفتقدون إلى وكيل أدبي يكون له مهمة مختلفة عن مشاهير الأدب.

ولكن هل يحتاج الكاتب في هذه الظروف إلى نقطة اتصال بينه وبين مختلف الجهات التي لها علاقة خاصة مع تراجع القراءة والاهتمام بالكتاب…؟
في هذا الوقت حيث تبدلت طرق تعاطي الأديب مع التأليف ولم تعد تقتصر على مجرد إنتاج الكتاب ووضعه في المكتبات بانتظار قارئ محتمل، لدينا إمكانية تحويل المصنفات الإبداعية إلى أشكال شتى سواء أكان نصاً أم صوتاً أم حتى حالة مرئية أو أي نوع آخر في عالم الأنترنت المليء بصيغ، فإن الوكيل الأدبي هو الذي يضمن الطريقة والكيفية المثلى للترويج للكتاب.
وبالتأكيد لن يكتفي الوكيل المميز بإيصال المنتج إلى عتبات النشر، بل يقوم بدورثقافي يتطلب منه متابعة للتفضيلات القرائية وخلق نجاح للكتاب في سوق النشر وتحليل معطياتها متجاوزاً تحدياتها لتوفيرأفضل فرص صنع المحتوى الأدبي وإتاحته، وربما هو الذي يتمكن من القادم من الأيام إن أتقن مهمته إعادة التوهج للكتاب.

آخر الأخبار
"أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد