الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد الباحث الدكتور سمير أبو صالح أن محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تحميل المقاومة اللبنانية مسؤولية جريمته في قرية مجدل شمس بالجولان العربي السوري المحتل يأتي ضمن محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه على المنطقة ومحاولاته تفخيخ المنطقة وتأجيج التوتر فيها وزرع شرخ بين الشعب العربي والمقاومة واختلاق الذرائع لتوسيع العدوان ضد المقاومة اللبنانية، مشيراً إلى تجيير سلطات الاحتلال هذا العمل الإرهابي بالمقاومة محاولة فاشلة ويائسة، إذ إن المواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل شاهدوا بأم أعينهم كيف استهدف الاحتلال ملعب كرة القدم في مجدل شمس.
ونوه أبو صالح بمواقف أهلنا في الجولان المحتل الثابتة والمتمسكة بانتمائهم لوطنهم الأم سورية ودعمهم الوثيق بمواقفها المدافعة عن سيادتها وحقوقها لاسيما بتحرير الجولان المحتل حتى آخر ذرة من ترابه.وأشار أبو صالح إلى أن أهلنا في الجولان أكدوا من أول لحظة للاحتلال الإسرائيلي رفضهم الكامل لهذا الاحتلال ورفضهم ضم الجولان إلى كيان الاحتلال ورفضهم تبديل هويتهم الوطنية وانتمائهم لسورية وأن محاولاتهم منذ اليوم الأول للاحتلال ما انقطعت في مساندة الموقف العربي السوري الرسمي والشعبي للدولة وتأييدهم المطلق لجيشنا العربي السوري في مواجهة الاحتلال والإرهاب.