الملحق الثقافي- ليزا خضر:
أقسمُ أني رأيتُ صوتك
وهو يمر في صدَفَتي
كتلويحة الغسق المغادر
ويتركُ بصمته على صرير الباب
أقسمُ كان له شكلٌ ورائحة
وحالما وقفت أمامه لأرسمه
صارت دواخلي أخوةً تخاصروا كباقة زنبق
وعندما شكلته تمثالاً
خرج منه كيوبيد
وأهداني نسلاً من صوته
أؤمن بقرابة الصوتِ من وقتها
هل أنا حقاً غريبة؟
فليكن…
للسماء قراصنة كما للخيال
وأنا أنوي أن أرتدي أجنحة الفراش
وأصنعَ تمثالاً لصوتك
بأصابعي نفسها التي تكتب الأشعار بنكهة البن وهي ترتعش
وبتوقي لخلقٍ يكون أجمل حين ترتبك فيه
أصابع الخالق.
العدد 1201 – 13 -8-2024