الثورة – دمشق – علا محمد:
تحت عنوان “ننشد للوطن” نظم فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أمسية شعرية إجلالاً وإكباراً لتضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته، وذلك بحضور جمع من الشعراء عبروا عن حبهم لسورية في قصائدهم، موضحين أن مفهوم الوطن لا يتعلق بالرفاهية، بل هو أعمق من ذلك وأن الشاعر قادر على تجسيد هذا المفهوم.
خطوا شعراً واصفاً إجرام ووحشية العدو الصهيوني، والبطولة التي يقدمها أبناء غزة أصحاب المقاومة الشريفة الذين صنعوا المجد بدمائهم الطاهرة، ومن منبر الشعر رفعوا الصوت عالياً أن موعد النصر آت لا محالة، وكان ذلك حاضراً في قصيدة الشاعرة خلود كريمو..
قد قضَّ بنيان العدو وضعضعه..
وحماس في طوفانها قد أنشأت
بالنار ترمي والقذائف موقعه
جرفٌ دك كل حصونه..
رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور
أوضح لـ”الثورة” أن قضية الوطن هي قضية الجميع وأن اتحاد الكتاب العرب يتوجه لتوحيد مفهومهم في عشق الوطن وتوظيف كل الشعراء والأدباء من أجل نشيد الوطن.
الشاعر نعيم علي ميا عبر عن حبه لدمشق قائلاً: لدمشق كل الشعر فهي محراب الصلاة ونحن الشعراء أتينا لدمشق لنصلي على منبر الشعر صلاة العاشقين لها.
الشاعر غدير اسماعيل بين أنه جاء ليشارك بشعره هذه الصيحة الوطنية فالكلمة لها دور فاعل في هذه الظروف التي نواجهها
والشعر العربي سيبقى من أعظم التعابير الفنية التي احتضنتها اللغة العربية عبر العصور.