المحامي علوش لـ “الثورة”: المرسوم 19 جاء ليحمي ويصون حقوق ذوي الإعاقة

الثورة – فردوس دياب:
أكد المحامي عماد علوش أن المرسوم 19 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، يعتبر من أهم المراسيم التي صدرت على المستوى المحلي والعالمي، لما يحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية تحمي حقوق شريحة وفئة معينة من أبناء الوطن، وتشيد لها كل ركائز وقواعد اندماجها في المجتمع بشكل قانوني صحيح ومتين.
وقال علوش في لقاء مع “الثورة”: إن المرسوم 19 جاء ليحمي ويصون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا ما يعطيه طابعاً إنسانياً محضاً، كما أنه يعكس وإلى حد كبير من جهة اهتمام الدولة بشكل عام بهذه الشريحة، ويعكس من جهة أخرى وبشكل خاص اهتمام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بهذه الشريحة التي تحتاج إلى عناية ورعاية لاتكون من باب المنة والتفضل والإحسان، بل من باب الواجب والحق الذي يضمنه القانون.
وأشار إلى أن المرسوم 19 وبحسب ما جاء تفاصيله ومضامينه، كان عميقاً في أبعاده، لجهة تناوله الحالة الإبداعية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال ضمان ممارسة حياتهم في المجتمع بشكل طبيعي، وذلك عندما أعطاهم الحق في المشاركة بجميع الاستحقاقات السياسية والوطنية العامة بصورة طبيعية كأي فرد في المجتمع، وعندما لبى جميع احتياجاتهم الاجتماعية والتعليمية والصحية، وعندما ضمن لهم تأمين فرص العمل المناسبة لهم، وكذلك ضمان وصولهم إلى كافة الخدمات الإلكترونية والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.
وفيما يتعلق بضمان الحقوق التي منحها لهم المرسوم 19، بين علوش ضمان هذه الحقوق يكون بالدرجة الأولى من خلال تطبيق مواد المرسوم بشكل عملي وفعلي من قبل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع الأهلي، ثم يكون بالدرجة الثانية من خلال التعاون والتنسيق بين كل الأطراف في المجتمع لجهة كشف مواطن الخلل والتقصير في تطبيق المرسوم، وممارسة حق اللجوء إلى القانون في حال كان هناك تقصير من قبل أي من مؤسسات الدولة أو مؤسسات المجتمع المحلي أو أي فرد كان.

آخر الأخبار
الأغذية العالمي يرحب بمساهمة بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن مسؤول تركي: زيادة الشحن البري إلى سوريا 60 بالمئة في خمسة أشهر باراك: أميركا لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد باراك يوضح تصريحاته بشأن سوريا ولبنان: لم أقصد التهديد بل الإشادة من نار الحرب إلى ماء الحياة.. الطائرة التي قتلتنا.. تُنقذنا اليوم  مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في دركوش.. خطوة نحو بنية تحتية أفضل تنفيذ اتفاق آذار.. اختبار الإرادة السياسية لإنتاج تسويات وطنية  التطوع نداء إنساني.. ورأس مال مجتمعنا السوري وعاداته المتجذرة  معن زيدان لـ "الثورة": الزراعات المنزلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة   خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض