الثورة _ فؤاد الوادي:
على مشهد آخر من الوحشية والدماء، يستيقظ العالم ، حيث الكيان الصهيوني لا يزال ينهش ويقطع أوصال الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء الضفة وقطاع غزة المنكوب لليوم ٣١٤.
ففي مخيم بلاطة شرق نابلس استشهد، اليوم الخميس، شابان فلسطينيان وأصيب 7 آخرون، بينهم طفلة وسيدة، إثر قصف طائرة مسيرة، تجمعاً للمواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين وائل بلال مشة (18 عاماً)، وأحمد فراس شيخ خليل (20 عاماً)، وإصابة 7 آخرين حالة أحدهم وصفت بالحرجة.
وفي بلدتي أم الصفا وسلواد شمال وشرق رام اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان الفلسطينيين، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وخربت محتوياتها.
وفي مدينة الخليل، شنت قوات الاحتلال عملية دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً من منازل الفلسطينيين، واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين من مخيم الفوار جنوب المدينة، واقتحمت بلدة حلحول شمالاً.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بقوة راجلة، وتجولت في عدة شوارع وأحياء في المخيم، واعتقلت فلسطينياً. مشيرة إلى أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت حلحول وجابت عدة شوارع وأحياء.
وفي مدينة أريحا، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حواجزها المحيطة بالمدينة، وأعاقت مرور مركبات المواطنين الفلسطينيين، ودققت في هوياتهم، وأجبرتهم على الوقوف والانتظار، ما أدى إلى أزمات مرورية خانقة.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، فقد نصب مستوطنون ، بيوتاً متنقلة «كرفانات» على أراضي الفلسطينيين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنية بأن مجموعات من المستوطنين نصبوا ثمانية بيوت متنقلة على أراضي الفلسطينيين في مناطق الطينة، وحجار، وواد الأبيض، والسروجيات شرق القرية، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية.
يشار إلى أن المستوطنين صعّدوا في الفترة الأخيرة من هجمتهم على المزارعين الفلسطينيين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح والشعير والعدس، وعلى معدات زراعية.
