الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو سترد بشكل ملموس وملائم ومناسب إذا حاولت بولندا اعتراض الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.
ونقلت نوفوستي عن مدير الإدارة الأوروبية الثالثة في الوزارة أوليغ تيابكين قوله: “إذا انساقت وارسو بدافع المغامرة وحاولت اعتراض الصواريخ التي تستخدمها قواتنا المسلحة بصورة شرعية لتحييد التهديدات العسكرية الصادرة من أوكرانيا، فإن رد روسيا سيكون مناسباً وواضحاً.
وأضاف: “لقد أشارت الدبلوماسية الروسية مراراً وتكراراً إلى المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة المباشرة المحتملة للدول الغربية في الأعمال العدائية إلى جانب نظام كييف.”
وتابع: “لا توجد مفاوضات بشأن هذه القضية مع أي شخص.. موقفنا معروف جيداً لكل من وارسو وحلف شمال الأطلسي.”
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن وارسو تدرس إمكانية إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلن تيابكين فرار موظف بالسفارة التشيكية لدى موسكو، فور اتهامه بمحاولة تهريب مؤثرات عقلية إلى روسيا.
وقال تيابكين: “موظف السفارة التشيكية غادر أراضي روسيا وفتحت ضده قضية جنائية بتهمة تهريب مؤثرات عقلية.”
وفي حزيران الماضي، تم استدعاء القائم بالأعمال التشيكي في روسيا يان أوندريكا إلى مقر الخارجية الروسية وتقديم احتجاج له على محاولة تهريب مؤثرات عقلية من قبل أحد موظفي البعثة الدبلوماسية.
ووفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فقد تم الطلب من الجانب التشيكي رفع الحصانة عن الموظف المذكور أمام القضاء الروسي لمحاكمته.