الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
مناقشة قضايا المعاهد التقانية والكليات التطبيقية في الجامعات وآليات وشروط القبول فيها للعام الدراسي الجديد، شكل محور اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التقاني برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم.
وأكد الوزير إبراهيم على أهمية التعليم التقاني في رفد سوق العمل بالكوادر المدرّبة والمؤهلة التي تتلاءم مع المستجدات العلمية والتقنية واحتياجات التنمية، وضرورة تحفيز وتشجيع الطلاب للالتحاق بالتعليم التقاني والعمل على خلق فرص حقيقية من شأنها زيادة الإقبال عليه.
وشدد على تنفيذ رؤية الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير عمل المعاهد التقانية والكليات التطبيقية من الجوانب كافة، وتفعيل القانون الذي اعتبر المعاهد التقانية مراكز إنتاجية لتطبيقه العملي على أرض الواقع، مع ضرورة التركيز على الاختصاصات النوعية وتهيئة مستلزمات العملية التعليمية والتدريسية فيها، إضافة إلى التدريب والتأهيل المستمر بهدف تخريج فنيين ومهنيين متميزين قادرين على مواكبة التطورات المحلية والعالمية.
وناقش المجلس خلال اجتماعه أوضاع عدد من المعاهد التقانية من حيث الإحداث وافتتاح اختصاصات جديدة، وشروط القبول وأعداد الطلاب المقترح قبولهم بحسب الطاقة الاستيعابية المحددة في هذه المعاهد والكليات للعام الدراسي الجامعي الجديد، وذلك في ضوء معطيات نتائج الثانوية العامة لهذا العام.