دع التوتر وابدأ الحياة..

الثورة – يمن سليمان عباس:

ثمة عنوان آخر لكتاب نال شهرة واسعة “دع القلق وابدأ الحياة”.. يقال: إن مؤلفه لم يعش طويلاً.
اليوم تعود موجة هذه الدراسات الاجتماعية إلى الظهور من مراكز دراسات مهمة.
وحين نفتش في المأثور من الأمثال الشعبية نجد جذورا لها، مثل (كل شي رايح- لا تحملها زيادة- من رضي عاش- وغير ذلك..).
في كتاب اليوم أو الدراسة التي تحمل عنوان: “فن اللامبالاة” للمؤلف مارك مانسون يستكشف فيه فلسفته الخاصة حول الحياة وكيفية التعامل مع الأحداث السلبية التي تواجهنا في الحياة. يستخدم المؤلف لغة سهلة وبسيطة وأسلوباً فكاهياً لعرض أفكاره وفلسفته.
يبدأ الكتاب بتساؤل مهم: “ما هو الشيء الذي تستحق القلق من أجله؟”، ثم يقترح المؤلف أن نقلل من عنصر القلق في حياتنا من خلال التركيز على الأمور الحقيقية المهمة وتجاهل الأمور التي لا تستحق القلق.
يعتبر المؤلف أن الإدراك الصحيح لمعنى الحياة يتطلب عدم الاهتمام الزائد بالأمور اليومية والاسترخاء والاستمتاع باللحظة الحالية بدلاً من التفكير بالمستقبل أو الأمور التي حدثت في الماضي.
كما يتحدث المؤلف عن أهمية الخطأ والفشل في الحياة ويشجع على قبولهما كجزء من النمو الشخصي، وعلى التركيز على الأهداف الحقيقية والتمتع بالعمل الذي نقوم به.
يشرح المؤلف أيضاً أهمية اختيار القيم الحقيقية واتباعها بصدق في الحياة وتجاهل الضغوط الاجتماعية لتحديد ما يعنيه النجاح بالنسبة لنا.
في النهاية، يقدم المؤلف مجموعة من النصائح العملية لتطبيق فلسفته في الحياة اليومية، مثل التفكير بإيجابية والتركيز على الأهداف الحقيقية وتحسين العلاقات الشخصية.
بشكل عام، يمكن القول إن “فن اللامبالاة” هو كتاب يعتمد على الفلسفة البسيطة والسلامة في التعامل مع الحياة، ويشجع القراء على التفكير بصورة أكثر إيجابية وعدم الاهتمام الزائد بالأمور التافهة والتركيز على الأمور الحقيقية التي تستحق الاهتمام. كما يتحدث الكتاب عن الاعتماد على القيم الحقيقية واتباعها بصدق في الحياة، وعدم الخضوع للضغوط الاجتماعية والتقاليد الباطلة.
يستحضر المؤلف في الكتاب عددًا من الأمثلة الواقعية والتجارب الشخصية ليوضح فلسفته وليدعمها بأمثلة واضحة ومحددة. ويعتبر الكتاب مصدرًا مهمًا للبحث عن السعادة الحقيقية وتحقيقها عبر تغيير النظرة الشخصية واختيار الأولويات الصحيحة في الحياة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لتحسين العلاقات الشخصية والتواصل بشكل أفضل مع الآخرين، وذلك من خلال التركيز على الأمور الحقيقية والمهمة في الحياة وتجاهل الأمور التافهة التي تشغل وقتنا وتؤثر على علاقاتنا الشخصية.)
ومع كل هذا ربما لن نجد من يستطيع أن يكون غير مبال أبداً مهما تبلدت أحاسيسه، فما يجري في العالم يجعل القلق سيد الموقف ومع ذلك هل نردد.. ما لذة العيش إلا للمجانين.؟

آخر الأخبار
وحدة كردية أم انحسار استراتيجي؟.. سحب أوراق "قسد" وإعادة رسم التوازنات في دمشق  "أمازون": هجمات سيبرانية إيرانية تمهد لعمليات عسكرية مباشرة نقص حادّ بخدمات البنية التحتية في "بابا عمرو" بحمص  "نقل اللاذقية".. جودة بالخدمات وسرعة في إنجاز المعاملات  بمشاركة وفد أردني و233 شركة محلية ودولية.. انطلاق معرض "سيريا هايتك"  بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار