الدنيا…عِبَر

مرشد ملوك:

روت لي سيدة بأن إحدى سيدات المجتمع التي كانت تعيش في فترة زمنية سابقة، وقد أدركتها المنية منذ عشرات السنين، كانت تملك “الدهبيات” والمصاغ الذهبي والمال.. الذي احتفظت به لآخرتها -كما يقولون – لكن إحدى الكنات الداهيات استطاعت تشليح العجوز الميسورة جداً كلّ ما تملك، لتبدأ بالتأفف منها ومن استقبالها في بيتها بعد ذلك، لتبدأ رحلة البحث عن مأوى لسيدة المجتمع هذه في حال عدم وجود دور للمسنين.

العبرة أنه في لحظة ضعفنا بعد كبرتنا نصبح لقمة سائغة بيد عاطفتنا تجاه أسرنا وهذا حال طبيعي، لكن الأسر يدخل عليها أسر أخرى لها عواطف أخرى وهنا تبدأ المآسي .

عيش – التاريخ
في قصص الدنيا العبر.. ومن لايعيش ويفهم التاريخ قبل الحاضر لن ينعم لا بالحاضر ولا بالمستقبل … !!

تجمع الأسر المتوسطة وحتى الفقيرة المدخرات أو حتى نصف الثروات وتدخر النساء المصاغ الذهبي وتخبئ بعض المال وتبني عقاراً أو تحافظ على ميراث .

لكن في لحظة ما يتسلل الدهاة والمكارون في كلّ أسرة مستغلين العاطفة ورابطة القربي واللسان المعسول.. فجأة يرى الوالد أو الوالدة أنفسهم ضحايا العاطفة ودهاء هذه الكنة أو تلك الزوجة .

خطوة في محلها
قرأت البيان التالي المنشور على صفحة هيئة التأمين في سورية:
من حلب، ولأول مرة في سورية خطباء المساجد يشرحون أهمية التأمين ودوره الاجتماعي.. وهذا استكمال لتنفيذ نتائج اللقاءات التي أجرتها الهيئة في محافظة حلب مؤخراً، وبناءً على التنسيق مع الدكتور رامي العبيد “مدير أوقاف حلب”، و تزويده بلمحة عن مفهوم وأهمية التأمين، وتعميمه على أرباب الشعائر الدينية.

قام السادة الخطباء في خطبة الجمعة، وفي مختلف مساجد المدينة، بتقديم شروحات وافية وواضحة عن أهمية التأمين .

تود هيئة التأمين توجيه شكرها للتعاون الكبير في مديرية أوقاف حلب، وجميع المعنيين وأرباب الشعائر الدينية في المحافظة، ليُمثل ذلك نموذجاً لتعميمه في باقي المحافظات، يصب في خدمة الأخوة المواطنين وتعريفهم بخدمات التأمين وشرعيته..

الفكرة
من هنا ترانا كنا نجنح للشغل بالدولة وفي الشركات العامة رغم الراتب الضعيف خاصة هذه الأيام، لأجل الأمان في نهاية العمر وهو أمان وتأمين تكفله الدولة عبر التأمين الاجتماعي في مؤسسة التأمينات الاجتماعية .

مظلة أوسع
لكن المظلة أصبحت اليوم أوسع وحاجات التأمين والأمان لا تستطيع مؤسسة التأمينات لوحدها أن تقوم فيها ، خاصة وأن الكثير الكثير من الأسر الميسورة والمستورة لا تعمل بالدولة، ونجد جميعاً أن التأمين الصحي والتأمين على الحياة وأي نوع من التأمين الذي نريد وفق السعر الذي نريد حسب قدرتنا في الكثير من شركات التأمين العامة المملولكة للدولة والشركات الخاصة التي تعمل تحت إشراف وكنف هيئة حكومية ممسوكة ومصانة من سيادة وقوة الدولة تسمى هيئة الإشراف على التأمين.

وهذا عمل مؤسسي لن يستطيع أحد أن ينتزعه منا سواء أكان راتباً تقاعدياً أم تأميناً صحياً أم تأميناً على الحياة أو أي نوع من التأمين نشتريه ضماناً لنا في نهاية المشوار .

آخر الأخبار
حلب بين نار الغلاء وبارقة تخفيض المحروقات.. فهل تُلجم الأسعار ؟ الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق