الثورة – منهل إبراهيم:
يتحدث وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت عن توسيع أهداف الحرب في الشمال، ويواصل جيش الاحتلال بأوامر منه العملية العسكرية في الضفة الغربية، فما يدعو وزير الخارجية الأيرلندي لوقف المذبحة الصهيونية في الضفة والقطاع.
وفي سياق العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية التي اقتحمت جنين ومخيمها، وأحكمت حصارها على طولكرم ومخيمي نور شمس والمدينة.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال قائد كتيبة طولكرم، محمد جابر المعروف بـ”أبو شجاع”، وأربعة آخرين من أعضاء الكتيبة، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس.
وحذرت الأمم المتحدة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد بتفاقم الوضع الكارثي في المنطقة، وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء التصعيد المستمر، مشيرة إلى أن الأعمال العسكرية تزيد من المعاناة الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية.
وفي قطاع غزة، دخلت الحرب الدامية يومها الـ 329، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته الوحشية في مختلف أنحاء القطاع.
وتزعم “إسرائيل” إقامة وقف إنساني في مناطق محددة من غزة لتسهيل حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، لكن عمليات القصف والواقع يشي بعكس ذلك فمن يقصف ويقتل لن يكون حريصاً على أي حالة إنسانية تسبب بها في غزة.
في غضون ذلك أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مقتل 15 جندياً صهيونياً مشيرة إلى أن شهر آب الجاري يعدّ “الأكثر صدماً” بالنسبة لـ”إسرائيل”، خلال الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً عند جبهتي قطاع غزّة ولبنان.
واعترفت الصحيفة أنّه في هذا الشهر، قُتل 15 جندياً من جيش الاحتلال، في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وفي جبهة الشمال مع لبنان.
وأقرّ جيش الاحتلال، بمقتل جندي جديد من الكتيبة 932 في لواء النخبة “ناحال”، وذلك في المعارك جنوبي قطاع غزة.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ القتيل، عميت فريدمان، هو نجل عساف فريدمان، وهو عضو في “الكنيست” ومدير لجنة الخارجية والأمن فيه.
وقبل أيام، أُقيمت 6 جنازات لجنود من جيش الاحتلال، 5 منهم قُتلوا في قطاع غزة من جراء المعارك المستمرة عند محاور القتال كافة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز “دفورا” شمالي “نهاريا”.
وبذلك، وصل عدد الجنود القتلى منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 703، قتل 339 منهم منذ بداية المعارك البرية في القطاع، وفق المعطيات التي سمح جيش الاحتلال بنشرها.
ولا يزال جيش الاحتلال يتكتّم عن خسائر في صفوف قواته من جراء عمليات حزب الله، المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول 2023، دعماً لغزّة وإسناداً لمقاومتها.