الثورة – دمشق – رولا عيسى:
تعددت وسائل الغش في السلع الأساسية، والسبب ارتفاع الطلب عليها، وحاجة الناس لها بشكل يومي، إضافة لارتفاع سعرها، وهذا ما يجعل بعض ضعاف النفوس يلجؤون إلى أساليب في خداع المستهلك بغية تحقيق الأرباح الإضافية.
وتكثر في هذه الآونة عمليات غش زيت الزيتون نظراً لأنها فترة تقوم أغلب الأسر بتخزين المادة من أجل فصل الشتاء، كونها مادة تستخدم يومياً على المائدة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق نائل اسمندر أوضح لـ “الثورة” أنه تم توجيه عناصر حماية المستهلك لتكثيف الرقابة على مختلف الفعاليات ومنها المواد القابلة للتخزين والمستخدمة بشكل رئيسي لدى المواطنين وبعضها يرتفع الطلب عليه في هذه الفترة.
وبين أن دوريات حماية المستهلك ضبطت اليوم بريف دمشق ورشة لتعبئة الزيوت الغذائية في عقربا، يقوم صاحبها بالغش في صناعة زيت الزيتون عن طريق خلطه بزيت نباتي وبيعه على أنه زيت زيتون صاغ مستغلا الفرق السعري الكبير، وقدرت الكميات المضبوطة بأكثر من ٢٣٠٠ كيلو، وعليه تم تنظيم الضبط التمويني اللازم وحجز الكمية واستكمال الإجراءات القانونية أصولاً.