ثورة أون لاين: الاعلام المشارك في المؤامرة على الشعب السوري يتمادى في الاساءة الى الامة العربية، والمس بمشاعرها والاستهزاء بها، والاستخفاف بوعيها، من خلال ما يبثه وينشره من أكاذيب حول الازمة السورية.
هذا الاعلام الاداة في أيدي أعداء الامة، بات يشكل خطرا على القضايا والحقوق والتطلعات التي تدافع عنها شعوب الأمة، عبر ما تبثه من أكاذيب وتحريض وتشجيعه للارهاب والارهابيين، والمشاركة في تمرير مخططات الصهاينة والأمريكان وخدم الأطلسي في أنقرة.
اعلام المؤامرة الذي فضحته الحقائق، وعرته وسائل الاعلام الوطنية والقومية الحريصة على العروبة والاسلام، يواصل تجنيه واستهزائه بوعي الامة، مشاركا في ارتكاب المجازر ثم الصاقها بالرافضين لمخططات الصهاينة، وأوهام العربان الداعمين للارهابيين، الاعلام المثير للفتن والداعم للارهاب والمدافع عن الخونة والجواسيس نصب نفسه وصيا على الامة متحدثا باسمها، ناشرا للفوضى ومطالبا الشعوب بتصديق أكاذيبه وفبركاته واختلاقاته.
حال هذا الاعلام، من حيث الدور الضال الخياني الذي يضطلع به، واصراره على الاستخفاف بوعي أبناء الأمة، رغم انفضاح أمره والاعيبه وأدواره القذرة وتدني الاستماع اليه ومشاهدته، يفرض علينا جميعا التصدي له، ومواصلة فضحه، ورفض استغفاله للامة ومحاصرته بكل الوسائل لتفادي شروره الى الابد.
المصدر: المنار المقدسية