صورة وحدث وتعليق .. فاتح المدرس في مرسمه

الثورة – ديب علي حسن:

فاتح المدرس واحد من أشهر أعلام الإبداع ليس في الوطن العربي إنما على مستوى العالم..له قصب السبق في الريادة والحداثة سواء في التشكيل أم في الشعر ..
أعماله الفنية مقتناة في دول كثيرة ومتاحف عالمية..
كان واحدا من أعلام أثروا الثقافة العربية .
ونعتز انه كان ذات يوم من مؤسسي الملحق الثقافي لصحيفة الثورة حين انطلق .
الصورة تعود إلى عام ٢٠٠٦م المناسبة افتتاح معرض تحت عنوان: فاتح المدرس في مرسمه.
بطاقة
ولد فاتح المدرّس عام 1922 في قرية حريتان التابعة لمدينة حلب ، وقد حملت طفولته انتقالاتٍ عديدةٍ، فتلقّى المدرّس علومه الأولى في قرية أخرى ضمن محافظة حلب وعند انتهائه من التعليم الثانوي انتقل إلى لبنان ليدرس الأدب الإنكليزي في الجامعة الأمريكية وتخرّج منها في منتصف الأربعينات وعاد ليعمل في مهنة التدريس بسورية.
وفي عام 1957 انتقل المدرّس إلى مدينة روما ليدرس التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة وتخرّج منها عام 1960، ولم ينتهِ شغفهُ التعليميّ هنا، بل عاد للتعليم الأكاديمي عندما سافر إلى فرنسا وحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في باريس عام 1972.
كان صوت الريح من الأصوات الأكثر تأثيرًا عليه والمُرحّب بها دائمًا.
صرّح فاتح المدرّس أنه استخدم اللون الأزرق بلوحاته السياسية لأنه يعتبره لونا حيا ومقاتِلا وذكيا أكثر من اللون الأحمر.
يرى فاتح المدرّس أن اللون الأبيض هو سيد اللوحة وبقية الألوان تكونُ ضيفةً عليها.
برأي فاتح المدرّس أن الشرقيّين استخدموا اللون الذهبي بشكل “فولكير” –على حد وصفه- أي بطريقة شعبية وذلك من خلال المبالغة في تزيين نسائهم به، أما البيزنطيون فاستخدموه باحترام ورقيّ، وهو شخصيًّا كان يستخدمه لقتل بعض الألوان المندفعة والصارخة مثل اللون الأحمر.
بالنسبة لفاتح المدرّس فإن الفنان ممكن أن يكرّر نفسه إن كان قويّا وحلمه واضحا وهنا لا يُعتبر التكرار مشكلة.
كان فاتح المدرّس متعلقا بشكل كبير بالطبيعة وكان يفضّل زهر “شقائق النعمان” كونها تذكره بطفولته ووالدته تحديدًا.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية