ثقافة القراءة

تأتي أهمية معارض الكتب أنها تقدم الكثير من الفائدة والغنى الثقافي لجميع الأطياف في المجتمع، فهي واحة ثقافية تضم جواهر الأدب والفن والعلوم، فكيف إذا كانت هذه المعارض مُقامة للطفل الذي يحتاج اليوم لتلك الظاهرة أكثر من أي وقت مضى وخصوصاً في ظل وجود وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أبعدّت العائلة _شئنا أم أبينا_ عن قراءة الكتب ولو بشكل طفيف !!.
في الأمس القريب افتتح المعرض الخامس لكتاب الطفل الذي تنظمه مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية، والذي ترافق هذا العام بإطلاق جائزة باسم الفنانة التشكيليّة الراحلة لجينة الأصيل، التي خرجت أجيالاً بُنيت فنياً وتشكيلياً وبصرياً من خلال ما قدّمته من إبداعات خلال مسيرة حياتها.
وتميز المعرض بمجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التفاعلية، وبالمشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية التي عرضت إصداراتها بحسومات وصلت إلى خمسين بالمئة، كما ضم المعرض أكثر من سبعة آلاف عنوان هدفه الأساسي تقديم الكتاب للطفل بأجود وأجمل صورة ممكنة، من خلال جمع المختصين بأدب الطفل بدءاً من المؤلف والرسام وصولاً إلى المسوق والدور المتخصصة بنشر الكتاب.
اللافت في المعرض إقبال العائلات ورغبتهم بالاطلاع واقتناء الكتب، الأمر الذي يعزز القدرات الإدراكية والمهارات المعرفية واللغوية والفكرية للطفل والتي لا غنى عنها في تشكيل عقولهم من خلال تعزيز ثقافة القراءة.
لاشك أن هذه المعارض هي قفزة نوعية في مجال الاهتمام بالثقافة والإبداع بشكل عام، وهي فرصة للقاء وتبادل الأفكار بين المثقفين والمفكرين والكُتاب، والأهم هو دورها الكبير في تلبية رغبات القراء وتشجيعهم على الاطلاع واكتساب مزيد من الثقافة … وهذا ما نريده ونؤكد عليه حقاً.

 

 

آخر الأخبار
"وول ستريت جورنال": إسرائيل خططت لأكثر من عقد للهجوم على إيران فيدان يُحذّر من خلخلة التوازن الأهلي والديني في سوريا: "داعش أداة في لعبة أكبر"   العمل خارج الاختصاص الأكاديمي.. فجوة بين الحلم والواقع   أحياء تحت الرماد.. يوم الدم في سجن تدمر مازال جرحاً في الذاكرة   إخماد حريق حراجي في جبال ريف مصياف  نقابة المهندسين تطلق حزمة إصلاحات لدعم العائدين وتنشيط القطاع الهندسي  الرئاسة تنفي صدور أي قرار بمنع المجالس الحسينية في السيدة زينب خلال شهر محرم  الهيئة العامة للمنافذ تعرض رؤية سوريا لإعادة الارتباط بالممرات الدولية  تحرك في الكونغرس الأمريكي لرفع العقوبات عن سوريا تحديات الإعالة.. مخاوف السوريين بين الحنين ولقمة العيش  "التربية" تُحدد معالم العام الدراسي الجديد مع تعديلات في المناهج  تعزيز التنسيق بين الجهات المدنية والعسكرية بحلب لتحقيق التنمية المستدامة  شبكات التواصل الاجتماعي..  سراديب خفية لترويج المخدرات والتأثير على جيل الشباب  "الدفاع المدني": الالتزام بإجراءات السلامة خلال موسم السباحة  رئيس لجنة التحقيق الدولية: خطوات العدالة الانتقالية في سوريا واعدة لكنها! المجلس الاستشاري لـ "الهيئة الوطنية للمفقودين".. طيف من الخبرات لخدمة العدالة والحقيقة الأسعار.. هل تبقى مستقرة ..؟  زيادة الأجور " للعام " يجب أن تماثلها زيادة في أجور  "الخاص "  رئيس هيئة الطيران المدني يعلن جملة تغييرات جذرية وتوجهات مستقبلية في القطاع  المتحدث باسم إدارة مكافحة المخدرات لـ " الثورة ":خطط ممنهجة وأهداف واضحة لتنظيف سوريا من المخدرات صراع المشاريع بعد الحرب.. ماذا بقي من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟