يفصلنا عن موعد انطلاق الدوري الكروي المسمى بدوري المحترفين شهر والأندية تستعد بحسب إمكاناتها وظروفها، في وقت (وليس غريباً ) أن الملاعب غير جاهزة، فقد اعتدنا أن يهمل أو ينسى الاتحاد الرياضي ومسؤولوه المعنيون بالمنشآت صيانة هذه الملاعب، ويتذكرون ذلك قبيل بدء الموسم!
ولكن هل الدوري مباريات في الملعب فقط؟ ماذا عن الروح الرياضية والمنافسة الشريفة وثقافة احترام المنافس والحكم، وهذا ما يجب العمل عليه حالياً وقبل بدء الدوري، والبداية من الأندية التي على إداراتها إقامة ندوة أو محاضرة لكوادرها من إداريين وفنيين ولاعبين وكذلك روابط المشجعين، في أصول التحلي بالأخلاق الرياضية وعدم التعرض والإساءة لأحد، ليس فقط تجنباً للعقوبات، بل لأن هذا ما يجب أن يكون وهو يعبر عن الرقي والاحترام.
ومن المهم أيضاً التنبيه على ضبط الملاعب وخاصة في أرض الملعب من حيث العدد والمسموح بتواجدهم وعدم الدخول إلى أرض الملعب للاحتفال بهدف أو الاعتراض على قرار حكم وما إلى ذلك.
هذه الأشياء وبكل صراحة تفسد الدوري وهو بالأساس لا ينقصه السلبيات التي نراها بسبب التقصير والإهمال وغياب الثقافة وسوء أرض الملاعب، ونتمنى أن نرى تنسيقاً وتعاوناً بين اتحاد الكرة والأندية للوصول إلى أفضل صورة للدوري الذي هو مقياس نجاح الاتحاد وأساس المنتخبات.
السابق
التالي