الثورة – دمشق – ناديا سعود:
ترأس وزير النقل المهندس زهير خزّيم اجتماع عمل موسع للإدارات العامة في وزارة النقل ركّز من خلاله على العناوين الرئيسة للعمل في المرحلة القادمة بالاستناد الى مضامين الكلمة التوجيهية للسيد الرئيس بشار الأسد، ومناقشة أبرز الصعوبات والتحديات والرؤى والحلول في تنفيذ المشاريع وخطة العمل خلال الربع الأخير المتبقي من هذا العام وماتحقق من ايرادات ومنعكسات خدمية.
وأكد الوزير خزّيم على تعزيز كل الاجراءات التي تخفف من وطأة الظروف الصعبة، وتحد من العبء على المواطن والدولة، ووضع الخطط التي تناسب الواقع والالتزام به بكل واقعية وموضوعية، وضرورة إعادة النظر بواقع مؤسسات الوزارة الاقتصادية والإدارية، والاستفادة من النماذج الاستثمارية الناجحة، والتركيز على تمويل المشاريع التي تدخل فوراً في التنفيذ وتعطي إيراد مباشر.
وأشار إلى استكمال العمل بالأتمتة والتحول الرقمي في مفاصل عمل الوزارة وصولاً لقطاع نقل مؤتمت، والاستثمار فيه، وإدارة الموارد البشرية والكفاءات، وإجراء حوارات بناءة مع كوادر العمل والمعنيين حول قانون العاملين الأساسي ومشروع الإصلاح الإداري، وحل أي تشابكات إدارية إن وجدت، واللامركزية بصيغتها التي تطور منظومة العمل، والإعادة الدورية لأولويات الخطط والتمويل، وتحديث التشريعات، والتشجيع والبحث عن مكامن التشاركية مع القطاع الخاص، وإعادة النظر دورياً بالبدلات والاستثمارات وتوسيع نطاقها، داعياً الجميع لبذل جهود خلاقّة نوعية وتشجيع توليد الأفكار من خارج الصندوق والحوار الفاعل مع الكوادر والنقابات والمجتمع الأهلي.. والتعاون الإعلامي الذي يخدم أهدافنا وخطط عملنا.
الوزير خزيّم أوصى الجميع بتقديم كل الخدمات التي نشرف عليها ضمن مجال عمل وزارة النقل في ضوء تطورات الوضع في لبنان الشقيق والاستجابة السريعة على صعيد عملنا اللوجستي والخدمي براً وبحراً وجواً.
المشاركون في الاجتماع قدموا مداخلات حول واقع العمل وتتبع الخطط وأبرز الصعوبات والحلول المقترحة حوّل القضايا والمواضيع التي يعملون عليها كلاً في مؤسسته.
حضر الاجتماع معاونا الوزير وعدد من المديرين المعنيين في الوزارة.
