حكومة الواقع

الرؤى الثاقبة هي .. كلمة سر .. وعنوان .. ومفتاح نجاح كل الفرق الحكومية الاقتصادية منها والخدمية والصناعية والتجارية، ومن امتلك هذه الرؤية سيستطيع وبكل تأكيد الوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق أهدافه “وزيادة”.
هذه العناوين .. والرؤى التي تحدث عنها السيد الرئيس بشار الأسد.. والتشخيص الدقيق للواقع .. وتحديد نقاط القوة والارتكاز التي يجب الاستناد إليها والانطلاق منها خلال المرحلة القادمة لمواجهة التحديات الأساسية والثانوية وحل إشكالاتها، هي بمجملها خارطة الطريق الأهم، والقاعدة الأساس، ونقطة الارتكاز التي ستمكن الحكومة الجديدة من رسم بيانها العملياتي التنفيذي للذهاب بعيداً بكل القطاعات “الاقتصادية ـ الصناعية ـ الخدمية ـ الإعلامية ـ المعيشية …” إلى حيث يجب أن تكون عليه في هذه المرحلة بالذات، وفي هذا التوقيت بالذات رغم صعوبة الظروف وتعقيدها.
نعم الشفافية والوضوح والموضوعية التي تحدث بها السيد الرئيس بشار الأسد خلال ترأسه اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه، وشرحه الدقيق والمفصل لكل جانب من جوانب العمل الحكومي، هي نقطة التحرك والانطلاق الأهم، والدافع الأكبر، والحامل الأقوى للحكومة الجديدة قدماً باتجاه اتساق التخطيط، وحسن التنفيذ، بالشكل الذي يمكنها من إسقاط كل ما يمكن إسقاطه من البرامج والسياسات والاستراتيجيات واقعاً ـ حقيقياً ـ منتجاً على الأرض، ومحرضاً فعالاً لحراك حكومي استثنائي في هذا الظرف الاستثنائي، وفي هذه المرحلة الاستثنائية.. لتكون فيها الحكومة الجديدة كما أكد سيادته على قدر الآمال الكبيرة للمواطنين السوريين .. والبدء بتخفيف وطأة الظروف عن المواطن ..
وإن أولاً وأول خطوة لتسهيل الطريق أمام أي حكومة هو ألا ترفع سقف التوقعات فوق الممكن..
وألا تقدم وعوداً غير قابلة للتنفيذ .. وأن أول طريق لنسهل عمل الحكومة في هذه الظروف الصعبة هي أن تكون هذه الحكومة حكومة الواقع لا حكومة الأحلام.. لا أحد يريد سراباً.. لا المواطن ولا أنتم ولا أي شخص.. هذا الشيء يعكس في البيان الوزاري.. بداية عبر بيان وزاري شفاف وواقعي ومبني بسياساته وبخططه على الحقائق أي بالمختصر هو بيان الممكن لا بيان المأمول”.
هذه هي الدولة التي كانت ومازالت وستبقى مع كل شرائح المجتمع، مسؤولة أمام كل شرائح المجتمع، ومسؤولة عن كل شرائح المجتمع .. والمدافعة الأولى عن صحة وغذاء ودواء وكساء المواطن.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية