توغل آلة الحرب الصهيونية بصب حقدها على الأبرياء على القرى والمدن والمرافق العامة لا تترك شيئاً إلا وتعمل على تدميره بسياسة الإبادة الجماعية.
ومن على منبر الأمم المتحدة يتباهى وحشها ومجرمها نتنياهو بما يقوم به كيانه الغاصب.
يهدد بالمزيد من الموت والدمار ولاسيما أن قوافل وسفن المساعدات العسكرية الأميركية تصله بانتظام وتزوده بأحدث أدوات الفتك التي تعد أشد من السلاح النووي فهل يعقل أن يتم إلقاء ٨٠ طناً من القنابل خلال دقائق لتدمير مبان سكنية ..
قنابل تستخدم لأول مرة وهي صناعة أميركية وصلته حديثاً ومع ذلك تخرج واشنطن بكذبتها الكبرى (لم تخبرنا إسرائيل بما قامت به).
نعم لم ولن تخبركم لأنكم شركاء بل لأنكم المنفذون الحقيقيون على أرض الواقع.
وما ردده بايدن ومعه كمالا هاريس ليس إلا غطاء للمزيد من التصعيد.
وترامب ليس أقل توحشاً منهم.
الإدارة الأميركية ومعها الغرب هم الشركاء الفعليون بما يجري.
وإذا ما كان العدو يعيش حسب جنونه زهوة النصر باغتيال قائد أو قادة فهذا يعني أن غباءه التاريخي يدل على قصر وجوده الكياني فالمقاومة أي مقاومة لم ولن تتوقف عند اغتيال قائد أبداً.
تخسر نعم لكنها سرعان ما تعوض وتمضي تعيد إلقها وقدرتها.
ودروس التاريخ شاهد على ذلك.
عيشوا غروركم وجنونكم ..لكنه الحلقة القريبة جداً من هزيمتكم التاريخية مهما ملكتم من أسلحة دمار ..لأنكم بلا جذور بلا إرادة..لأنكم من صنف الوحوش.

السابق
التالي