الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أكد محافظ حلب حسين دياب خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإغاثية الفرعية أن المحافظة أنجزت استعداداتها لاستقبال الوافدين السوريين والأشقاء اللبنانيين، من خلال التنسيق المتواصل بين المحافظة والشؤون الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية ومديرية الصحة، والمنظمات العاملة، وذلك بالتزامن مع الظروف الراهنة لتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة للوافدين من لبنان الشقيق، موضحاً أنه تم تجهيز عدد من المراكز وتأمين المستلزمات الأساسية والإغاثية لهذه المراكز، إضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة للوافدين الذين يقيمون في منازل ذويهم أو أقاربهم.
واطلعت اللجنة على الكتب الواردة من وزارة الإدارة المحلية والبيئة ذات الصلة، والمتعلقة باعتبار اللجان الفرعية للإغاثة بحالة انعقاد دائم، وتقديم التسهيلات الممكنة للوافدين السوريين واللبنانيين والاستمرار في آليات العمل المتبعة خلال الاستجابة لكارثة الزلزال.
ووافقت اللجنة على عدد من المشاريع الخدمية والتنموية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية العاملة في المحافظة تضمنت، مشروع (دعم زراعة الوردة الشامية في منطقة النيرب)، ومشروع مسار التحول المستدام والقدرة على الصمود، بهدف تمكين النساء والرجال وتحسين قدراتهم على الانخراط في أنشطة سبل العيش المستدامة وزيادة الاعتماد على الذات في أحياء بستان باشا والحلوانية والقاطرجي، ومشروع تجريب وتأهيل عدة آبار في منطقة خان العسل، وإعادة تأهيل شبكة مياه الشرب في منطقة السفيرة)، وكذلك مشروع النهوض بالتعليم المتكامل للأطفال واليافعين في ريف حلب– المرحلة الثانية ضمن المناطق التالية في ريف محافظة حلب (السفيرة– دير حافر- الباب– مسكنة– الخفسة– جبل سمعان- أعزاز)، ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات التعليم الترميمي والتعليم الداعم للأطفال خارج المدرسة المعرضين لخطر التسرب المدرسي والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة واليافعين.