إخفاق استراتيجي

رغم تدمير “إسرائيل” لكل شيء في طريقها في غزة ولبنان، يبقى الإخفاق الاستراتيجي عنوان المرحلة التي يغوص في وحلها جيش الاحتلال في غزة ولبنان.
وشهد معهد “دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” أن جيش الكيان يواجه إخفاقاً استراتيجياً كبيراً رغم نجاحاته التكتيكية المحدودة في مواجهة المقاومة، وأن المقاومة نجحت في تحويل المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة إلى لاجئين ونازحين، ما أدى إلى إنشاء “قطاع أمني خاص” في المنطقة، وهو ما يعكس التفوق الاستراتيجي للمقاومة اللبنانية.
ناهيك عن أن شخصيات عسكرية صهيونية بارزة، مثل غادي أيزنكوت وبني غانتس، أقروا بأن تفريغ مستوطنات الشمال يُشكل تكلفة استراتيجية غير قابلة للتحمل، ما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، رغم أطنان المتفجرات التي يلقيها في غزة والضاحية الجنوبية.
وشهد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أيضاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يملك القدرة على هزيمة المقاومة عسكرياً عبر احتلال مناطق واسعة في لبنان، وأن العملية البرية لن تنجح في وقف تهديد الطائرات بدون طيار والقذائف التي تطلق على المستوطنات الشمالية.
لا شك أن محاولات الاحتلال إنشاء منطقة عازلة في الجنوب لن تحقق أهدافها، ولن يكتب لها النجح والتحقق على أرض الواقع المقاوم، والتجربة التاريخية بين 1985 و2000، حين كان جيش لحد العميل يدير القطاع الأمني بوجود محدود لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن تكرارها، حيث باتت المقاومة تتمتع بقدرة أكبر على ردع ومقاومة هذه المحاولات العدوانية.
الواقع الحالي شمالاً وجنوباً وفي غزة يعكس فشلاً استراتيجياً غير مسبوق للاحتلال، حيث أصبح المستوطنون نازحين نتيجة تفوق المقاومة، وهو ما يؤكد أن الحل لن يكون عسكرياً بل يجب أن يكون سياسياً، خاصة في ظل استمرار تصاعد المواجهة في قطاع غزة، وهذا ما يراه ويدعو إليه أكبر محللي ومراكز الدراسات العسكرية والسياسية في كيان الاحتلال.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان