مقررون دوليون يطالبون بالتحقيق في هجمات “البيجر”.. فهل تبقى المنظمات الدولية صامتة إزاء هذه الجريمة الإسرائيلية؟

الثورة – المحرر السياسي:

لماذا بقيت المنظمات الدولية السياسية والحقوقية صامتة إزاء الجريمة الإسرائيلية المتمثلة بضرب المدنيين في لبنان عبر “البيجر”؟
هذا السؤال لا يحتاج إلى كثير عناء لفك شيفرته، فكل المنظمات الدولية باتت تأتمر بأوامر أمريكا والغرب، الذين يتسترون على الكيان الإسرائيلي وإرهابه وجرائمه، بل ويشجعونه على التمادي في عدوانه ضد فلسطين ولبنان وسورية وإيران واليمن وكل من يعارض المشروع الصهيوني.
وإذا حصل وقامت مثلاً المحكمة الجنائية الدولية بفتح ملف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال العنصري في غزة فنجد أن واشنطن وعبر سطوتها على المحكمة تميع الأمر بألف طريقة وطريقة مثل تهديد القضاة ووعيدهم بالويل والثبور.

وفي هذه الآونة ورغم أن المنظمات الدولية بقيت صامتة وتتفرج على جريمة الكيان المحتل بحق لبنان بدءاً من جريمته عبر “البيجر” ثم اللاسلكي ثم اغتيال قيادة المقاومة في لبنان وقصف المدنيين واستشهاد المئات خلال أيام فإن عدداً من المقررين الأمميين بدؤوا بالتحرك والمطالبة بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.
ففي ٢٩ أيلول ٢٠٢٤، أصدر ١٦ مقرراً خاصاً تابعين للأمم المتحدة بياناً بشأن التلاعب وتفجير البيجرات في لبنان وأدان هؤلاء المقررون هذه الجرائم، معربين عن تضامنهم مع الضحايا، وذكر البيان أنه حتى تاريخ إصداره، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ٣٢ شخصاً وإصابة وإعاقة ٣٢٥٠ شخصاً، من بينهم صبي، وفتاة، وعاملون طبيون، وأفراد دبلوماسيون.

وأكد المقررون في بيانهم أنه تمت الهجمات دون وجود تهديد وشيك من الضحايا، ما يستدعي تحقيقاً سريعاً ومستقلاً؛ وتم التأكيد على وقوع انتهاكات للقانون الدولي الإنساني بسبب عدم إمكانية التمييز الدقيق بين الأهداف العسكرية والمدنية؛ ووفقاً لهؤلاء المقررين فقد تتضمن هذه الهجمات جرائم حرب وهجمات على المدنيين وانتهاكات لحق الحياة؛ حيث تعتبر الأعمال العنيفة التي تهدف إلى نشر الخوف بين المدنيين جرائم حرب بحد ذاتها.
ودعا المقررون الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات سريعة وفعالة ومحايدة وتقديم المسؤولين إلى العدالة بموجب الولاية القضائية العالمية؛ كما طلبوا الامتناع عن انتهاك القوانين الإنسانية وحل النزاعات بالطرق السلمية.

آخر الأخبار
مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو