الثورة – هراير جوانيان:
تسعى إسبانيا، حاملة اللقب، إلى انتزاع صدارة المجموعة الرابعة، في المستوى الأوّل لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عندما تستضيف الدانمارك اليوم السبت في إشبيلية في الجولة الثالثة، وتطمح البرتغال إلى مواصلة العلامة الكاملة في ضيافة بولندا ضمن المجموعة الأولى،
ويأمل رجال المدرب لويس دي لا فوينتي في مواصلة صحوتهم في المسابقة التي أحرزوا لقبها الموسم الماضي على حساب كرواتيا بركلات الترجيح.
واستهلت إسبانيا حملة الدفاع عن لقبها بتعادل سلبي مخيب أمام مضيفتها صربيا التي تستقبلها الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة، قبل أن تقسو على مضيفتها سويسرا (4-1).
وتحتل إسبانيا المركز الثاني برصيد أربع نقاط بفارق نقطتين خلف الدانمارك المتصدرة بست نقاط، وتدخل إسبانيا المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية التي ساهمت في تتويجها بلقب كأس أوروبا هذا الصيف بسبب الإصابة، في مقدمتها لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي رودري، ومدافع ريال مدريد داني كارفاخال، وجناح أتلتيك بلباو نيكو ويليامز، لكنها تستعيد خدمات قائدها مهاجم ميلان ألفارو موراتا.
وتدرك إسبانيا جيداً أنّ مهمتها لن تكون سهلة أمام الدانمارك التي ضربت بقوّة في مباراتيها الأوليين في المسابقة، بقيادة مدربها الجديد لارس كنودسن، حيث حققت فوزين، بنتيجة واحدة على سويسرا وصربيا (2-0) من دون أن تهتز شباكها.
وتتفوّق إسبانيا تاريخياً على الدانمارك في المسابقات الرسمية، حيث خسرت أمامها مرّة واحدة في (11) مباراة وكانت عام (1993) في التصفيات المؤهلة إلى مونديال (1994) مقابل تسعة انتصارات وتعادل واحد.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب صربيا مع سويسرا وكلاهما يبحث عن التعويض، عقب سقوطهما في الجولة الثانية أمام الدانمارك وإسبانيا.
وتخوض البرتغال، بطلة النسخة الأولى موسم (2018-2019) اختباراً صعباً أمام مضيفتها بولندا، في سعيها إلى الفوز الثالث توالياً، بعد تغلبها على كرواتيا وإسكتلندا بنتيجة واحدة (2-1) وواصل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز اعتماده على القائد المخضرم نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) الذي أنقذه من الإحراج في المباراة الأخيرة أمام إسكتلندا بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة (88) رافعاً رصيده إلى (132) هدفاً في (212) مباراة دولية، وإلى (901) هدف، في مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب.
وفي المجموعة ذاتها، تطمح كرواتيا، الوصيفة، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل العودة إلى سكة الانتصارات عندما تستضيف إسكتلندا الجريحة بخسارتين متتاليتين.