الثورة – ريم صالح:
تتصاعد جرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية، سواء لجهة الاعتداءات المباشرة على الفلسطينيين، أو لجهة تخريب ممتلكاتهم وسرقتها، أو لجهة طردهم من أراضيهم الزراعية، وقطع أشجارهم، وسرقة محاصيلهم، وكل ذلك يتم بحماية مباشرة من قوات الاحتلال، التي لا تتوانى بدورها عن الإيغال أكثر في جرائمها بحق الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، أجبر عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قاطفي الزيتون على ترك أراضيهم في قرية جالود جنوب نابلس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عددا من مستوطني ما يسمى مستعمرة “احيا” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القرية، أجبروا قاطفي الزيتون من منطقة ” اسيا” على ترك أراضيهم، عقب تهديدهم وإطلاق النار في المنطقة.
وأضافت أن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
كما أقدم مستوطنون على تكسير أشجار زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، وكسروا نحو 7 أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمال القرية.
وقبل يومين، هاجم عشرات المستوطنين، المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة الشمالية من قرية ياسوف، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبروهم على الفرار من المكان.
وصباح اليوم، هاجم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم، تحت تهديد السلاح.
كما هاجم عشرات المستوطنين أيضا، قاطفي الزيتون في قريتي المغير وترمسعيا، شمال شرق رام الله.
وذكرت وكالة وفا، إن مستوطنين مسلحين هاجموا قاطفي الزيتون في أكثر من منطقة في المغير، خاصة منطقة السهل “مرج الذهب”، ومنطقة الحجار، والرفيد، في محاولة لمنعهم من قطف الزيتون، ولكن الأهالي أجبروهم على الفرار من المكان.
وأوضحت الوكالة، بأن عشرات المستوطنين اعتدوا على قاطفي الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، في منطقة الدلجة شرق القرية.
يشار إلى أنه مع تواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، ومع حلول موسم قطف الزيتون، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، انتهاكاتهم بحق المزارعين في محافظات الضفة الغربية، تخللها اعتداءات، وسرقة ثمار الزيتون، واقتلاع الأشجار، وتكسيرها.
