الثورة- مازن أبو شملة:
توّج الوحدة بلقب النسخة الأولى، من بطولة درع الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، بفوزه على حطين بثلاثية نظيفة، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في ملعب الجلاء بدمشق، سجل أهداف المباراة كل من لؤي الشريف ومصطفى حمو وأنس عاجي.
وكان الوحدة قد استهل مشاركته في هذه البطولة بفوز في الدور الأول على حساب جاره الشرطة بثلاثة أهداف لهدف، وفي الدور ربع النهائي تمكن الوحدة من تجاوز الكرامة في حمص بركلات الترجيح، بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما، وفي الدور نصف النهائي، انتهت مباراته أمام الشعلة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتقالي للمرة الثانية على التوالي، فيما سيطر الوحدة على مجريات المباراة النهائية وتمكن من إلحاق هزيمة قاسية بالحوت الحطيني، بثلاثة أهداف بلا مقابل.
فريق الوحدة الذي عانى كثيراً في الموسم الماضي والذي قبله، وبقي شبح الهبوط يطارده حتى الأمتار الأخيرة من دوري المحترفين، تمكن من بلوغ الدور النهائي من مسابقة كأس الجمهورية، وخسره بصعوبة بهدف أمام الفتوة.
ومع التغييرات الإدارية الجذرية في النادي، والتي جاءت بمجلس إدارة جديد، برئاسة غياث دباس، بدأت الكثير من المشكلات تجد طريقها إلى الحل، فتم اختيار كادر فني وإداري جديد لفريق الرجال، على رأسه الكابتن نزار محروس مديراً فنياً، ويساعده كل من مازن زيتون وعبد الرزاق الحسين، ومدرب الحراس الأردني عبد الرؤوف الكتة، والبوسني عمار هاسيك معداً مدنياً، إضافة لبعض التعاقدات الجديدة، وأهمها التعاقد مع اللاعبين أحمد الخصي ومحمد رستم، وعودة أبناء النادي المخضرمين، فبدا الوحدة في هيئة مختلفة تماماً عما كان عليه، وبدأ بإرسال رسائل تحذير لجميع فرق الدوري، أنه سيكون ضمن المرشحين البارزين للمنافسة على اللقب، وكان لقب بطولة الدرع أول هذه الرسائل.
