الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
الاستجابة الطارئة لدعم التلاميذ والطلاب الوافدين من لبنان مع عائلاتهم، وتنفيذ خطة دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مرحلة رياض الأطفال، ومتابعة تأهيل الأبنية المدرسية المتضررة ودعم التعليم المهني، كانت أبرز محاور الاجتماع الذي عقدته مديرية تربية حلب مع شركاء قطاع التعليم بحلب من ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات غير الحكومية.
وأثنى مدير تربية حلب المكلف علي العثمان على جهود الشركاء في تقديم الدعم لإنجاح العملية التعليمية والتربوية في المحافظة، لافتاً إلى أهمية الإسراع في إنجاز الخطط الموضوعة لاستكمال تأهيل الأبنية المدرسية المتضررة من الحرب والزلزال والمساندة في تأمين مواصلات للزملاء المعلمين المعينين في الريف.
وبيّن أهمية مناقشة أوجه التعاون مع جميع الشركاء للعمل يداً بيد بما يساهم في استقرار العملية التربوية والتعليمية لتحقيق جودة التعليم في مدارس المحافظة.
وأثنى المدير المساعد للتعليم المهني والتقني المهندس علاء الدين بوشي على جهود المنظمات والجمعيات الداعمة للتعليم المهني في حلب، والذي يسهم في بناء قدرات جيل الشباب السوري وتخريج كفاءات مهنية لتطوير البنى التحتية وتأمين فرص عمل لهم والتخفيف من هجرتهم.
بدوره رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي فراس العلي استعرض بشكل موجز أولويات الاحتياجات والمستلزمات لدعم العملية التعليمية في مدارس المحافظة، لافتاً إلى أن العمل جار في تربية حلب لإحصاء أعداد التلاميذ والطلاب الوافدين مع عائلاتهم من لبنان في مدارس الريف والمدينة.
من جهته مسؤول التعليم بمكتب اليونيسيف في حلب ياسر حميدي بحث مع المجتمعين أولويات العمل خلال المرحلة القادمة، داعياً الشركاء إلى التركيز على المناطق الأكثر احتياجا والتنسيق بشكل منظم في تغطيتها لتحقيق أفضل النتائج.
فيما عرض شركاء قطاع التعليم جوانب تعاونهم، وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لاستقرار العملية التعليمية في مدارس الريف والمدينة.